قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وجاسم العجلان، وأمانة سر أحمد سليمان، إلقاء القبض على الشاهدين في قضية تفجيرات أجهزة الصراف الآلي، لتغيبهما عن الحضور للمرة الرابعة، وقررت تأجيل القضية لجلسة 17 نوفمبر المقبل، للاستماع للشهود وجلب كاميرات التصوير لأماكن الجرائم.وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهم الأول أنه أدار وانضم إلى جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق وتنفيذ الأغراض التي تدعو إليها هذه الجماعة.وأسندت إلى المتهم الثاني، تهمة تدريب المتهمين «الرابع والخامس»، على استخدام المفرقعات، وأسندت لكل من المتهم «الثاني والثالث» أنهما انضما لجماعة إرهابية وشاركا في أعمالها مع علمهما بأغراضها، أما المتهمين «الثاني والرابع والخامس»، فإنهم قاموا بتفجير بغرض إرهابي، واستعملوا عمداً متفجرات من شأنها تعريض حياة الآخرين للخطر وحازوا وأحرزوا أسلحة ومفرقعات، وتلقوا تدريبات على استعمال المفرقعات، بقصد الاستعانة بها في ارتكاب أعمال إرهابية.