أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، اهتمام الوزارة برعاية الطلبة الموهوبين في المجال الإعلامي، مشيراً إلى الدور المميز الذي يقوم به مركز الإعلام الطلابي في رفد الساحة الإعلامية البحرينية بالكفاءات الوطنية في هذا المجال.وأوضح الوزير، خلال افتتاحه مركز الإعلام الطلابي، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والجهات المتعاونة مع المركز، أن الإعلام يعتبر عصب التنمية البشرية من خلال دوره التواصلي مع الجمهور، مؤكداً حرص الوزارة على رعاية الموهوبين في مراحل مبكرة، من بينهم الموهوبون في الإعلام، حيث ينتظر من مركز الإعلام الطلابي أن يقوم بدور بارز في تشكيل رصيد من الطلبة المتميزين إعلامياً والمؤهلين للنهوض بالعملية الإعلامية وتقديم الصورة المشرقة لوطنهم».وأكد الوزير التزام الوزارة بتطوير مركز الإعلام الطلابي، إضافة إلى استمرار رعايتها للطلبة ومنهم الموهوبون وذوو الاحتياجات الخاصة، والذين يحظون بفرصة الحصــــول علــــى بعثــــات لإكمـال دراستهم تقديراً لهم من الدولة لمواهبهم في شتى المجالات.من جهته أكد القائم بأعمال مدير مركز الإعلام الطلابي رائد إبراهيم، أهمية الإعلام التربوي في تنمية مهارات الطلبة في المجال الإعلامي، باعتباره ضرورة من ضرورات العصر، مشيراً إلى دور المركز في ضم الطلبة الموهوبين والمتميزين كي يساهموا في إظهار صورة البحرين الصادقة للعالم.وأوضح أن «المركز وخلال العام الدراسي الحالي، استقطب 86 طالباً وطالبة في مجالات الإذاعة والتلفزيون والصحافة والتواصل الاجتماعي وبرامج تنمية المهارات الشخصية، مضيفاً أنه تم عقد 16 ورشة عمل في مختلف المجالات الإعلامية، كما سيتم عقد ورش أخرى تتناول مهارات تحليل مضامين الرسائل الإعلامية، وذلك لتدريب الطلبة على كيفية تلقي المعلومات وتمييز الصحيح منها».وبـــدوره أوضـــح مديــر تلفزيــون البحرين نبيل بوهزاع، أن التلفزيون وضمن دورته البرامجية الجديدة سيقوم باحتضان ودعم مركز الإعلام الطلابي عن طريق برنامج «مدرستي»، الذي سيقوم بالتعاون مع منتسبي المركز من الطلبة بنقل أخبار وإنجازات المدارس.وأشارت سناء صقر من إذاعة البحرين إلى أن الإذاعة تتواصل بشكل كبير مع وزارة التربية والتعليم من خلال تغطيات فعاليات الوزارة والمقابلات التي تجريها مع المسؤولين بها، مضيفةً أن الإذاعة ستخصص برنامجاً للأطفال والشباب يسلط الضوء على مشاركات منتسبي مركز الإعلام الطلابي. وكرم في نهاية الحفل وزير التربية والتعليم، الجهات المتعاونة والمدربين والطلبة المشاركين في المركز.