توالت أمس ردود الفعل الدولية المرحبة بإجراءات البحرين لتجاوز تداعيات الأحداث، فبعد المواقف المؤيدة من دول كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا، أكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC) أن الجهود التي بذلتها حكومة البحرين في إعادة المفصولين على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها العام الماضي، إلى أعمالهم وضمان حقوقهم العمالية المكتسبة وفقاً للقانون، محل إشادة. وأضاف الاتحاد في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، أن الجهود أثمرت عن إعادة أكثر من 1500 عامل إلى وظائفهم. فيما أعلن سفير روسيا لدى البحرين فيكتور سميرنوف عن تأييد موسكو لكافة الإجراءات التي اتخذها عاهل البلاد المفدى تحقيقاً لأمن واستقرار المملكة، وأشاد بسلوك قوات الأمن في التعاطي مع الأحداث. وأكد خلال اجتماعه مؤخراً مع اللجنة الخارجية بالنواب أن القيادة تبذل ما في وسعها فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ولفت الرئيس السابق للمكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل، حسب صحيفة السفير اللبنانية، إلى أن البحرين “لم تشهد ثورة شاملة وعارمة، وإنما تحركات طائفية لتحقيق مطالب خاصة بطائفة واحدة.
شهادات دولية جديدة بعد انكشاف الحقائق
15 أبريل 2012