تعرض اليوم حي القابون لأعنف قصف جوي وبري من قبل قوات النظام السوري، وتزامن ذلك مع حشد عدد كبير من جنود النظام على محيط داريا معززين بالدبابات والآليات العسكرية.ويتخوف الناشطون في المنطقة من اقتحام الحي وارتكاب مجازر ضد المدنيين من قبل قوات الأسد، وقامت قوات الأسد باستهداف فرق الدفاع المدني في الحي لذلك أطلقت نداءات من منظمة هيومن رايتس ووتش وباقي المنظمات العالمية تدعو الأمم المتحدة للضغط على النظام السوري وتحذيره من اقتحام الأحياء وإيقاف المجازر التي يرتكبها، والتي تجاوزت 10 مجازر خلال 72 ساعة في عموم سوريا معظمها في دمشق وريفها.كما أغلقت قوات النظام أوتوستراد دمشق حمص الدولي، وطوقت مداخل القابون، ومنعت الأهالي من الخروج من الحي يأتي ذلك بعد دقائق من القصف بالطيران والمدافع.وأكد المكتب الإعلامي في حي القابون أن الحي تعرض اليوم لسقوط نحو 16 صاروخ غراد عدا القصف بالطيران الحربي.يذكر أن أول مجزرة بحي القابون كانت بتاريخ 15 يوليو 2011 سقط فيها 14 قتيلا.وارتكبت مجزرة في القابون بإعدامات ميدانية لنحو 50 شخصاً في 22-8-2012.وأول اقتحام لحي القابون كان في تاريخ 17-7-2012 .. حيث حوصر الحي وفتحت عليه رشاشات المروحيات كأول حي بدمشق .. كانت حينها معركة دمشق الأولى وبقي محاصرا من 17-7-2012م إلى 20-7-2012 .. وبتاريخ 20 اقتحم حي القابون.وقتل في القابون الذي يقع على بعد 3 كم من ساحة المرجة، مركز مدينة دمشق إلى الآن 434 شخصاً منذ بداية الثورة السورية حتى اليوم.