بموافقة مسؤول حزب الله عن العمليات على الحدود السورية اللبنانية أخذت هذه الصور لتظهر لأول مرة مقاتلي الحزب داخل الأراضي السورية للقتال إلى جانب قوات الأسد علانية.ويُطلق هؤلاء على أنفسهم اسم اللجان الشعبية التي شُكِّلت بأعداد كبيرة من عناصر الحزب لحماية القرى الشيعية على الجانب السوري .ويُعتبر هذا الإقرار الأول من نوعه من أحد عناصره بوجودهم داخل الأراضي السورية.وتقول عائلات سورية من الطائفة الشيعية إن قوات حزب الله توجد في قراها لحمايتها من المسلحين، في إشارة الى قوات المعارضة السورية.وكثيراً ما تدور معارك عنيفة في هذه المناطق بين عناصر حزب الله الجيش الحر الذي يتهم الحزب باحتلال ثماني قرى سورية واستخدامها كمركز لشنِّ هجمات ضده في محاولة لترسيخ شوكة قوات الأسد ومنع اتساع رقعة سيطرة المعارضة.