كتب - فهد بوشعر:بعد أن نشر «الوطن الرياضي» موضوع عدم تسلم الأندية مستحقاتها من الموسم الماضي في لعبة كرة اليد في وقت سابق عادت مجموعة أخرى من الأندية الصغيرة والكبيرة للتذمر من عدم صرف مستحقاتها من الموسم الماضي من قبل الاتحاد البحريني لكرة اليد على الرغم من مرور شهر كامل على انطلاق الموسم الجديد.وأكد إداريو بعض الفرق بأن ما وعدهم به رئيس مجلس إدارة الاتحاد في تصريحه بصرف مبالغ نقدية للفرق في حال الفوز والتعادل والخسارة ومكافآت الفرق أصحاب المراكز الثلاثة في دوري الدرجة الأولى وأصحاب المركزين الأول والثاني في مسابقة كأس الدرجة الأولى لم تصرف لهم هذه المبالغ حتى الآن على الرغم من كون الموسم الجديد قد انطلق وقضي منه شهر كامل وتحديداً 3 جولات والأندية.وأكدت الفرق بأنها في حاجة ماسة لهذه المبالغ التي ستحرك خزائنها خصوصاً مع فترات التوقف للموسم التي تتحمل أعبائها الأندية .وقبل انطلاق مسابقات الدرجة الأولى استغربت بعض الأندية من تطبيق الاتحاد البحريني لكرة اليد لنظام الجزاءات والعقوبات بفرض الغرامات عليها ومنعها من اللعب في حال لم تلتزم الأندية بدفع هذه الغرامات وهو -الاتحاد غير ملتزم بصرف مستحقاتهم!!وتساءل مديرو بعض الفرق ماذا لو امتنعنا عن اللعب لحين صرف المستحقات؟؟ وهل هو حق لنا أن نمتنع عن اللعب مثل ما نمنع من اللعب عند تأخرنا في دفع غرامة معينة حتى وإن كانت 10 دنانير؟!ولم يعترض مديرو الفرق على تطبيق نظام الجزاءات والغرامات المالية المنصوص عليها في لائحة الاتحاد، لكنهم طالبوا بالتزام الاتحاد بصرف مستحقات الأندية التي أعلن عنها في الموسم الماضي بحسب المباريات للفائز والمتعادل والخاسر لكل فريق في كل مباراة. إضافة لما أعلنه أمين السر العام بالاتحاد البحريني لكرة اليد خالد الناجم أن مجلس الإدارة رصد مكافأة مالية قدرها 3 آلاف دينار للفريق الفائز بكأس الدرجة الأولى للموسم الحالي، ومكافأة أخرى للفريق الوصيف قدرها ألف دينار كبادرة تشجيعية من قبل الاتحاد في تحفيز الفرق المنافسة وإضفاء روح المنافسة في مسابقات الرجال، ومكافأة بطل الدوري والوصيف وصاحـــب المركـــز الثالـــث.