قال نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إن «الحكومة ستعمل على البدء بوضع كافة اتفاقات التعاون الثنائي ومذكرات التفاهم التي كانت نتاج زيارة جلالة الملك المفدى التاريخية موضع التنفيذ بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة المختلفة، مشيراً سموه إلى اهتمام الحكومة بوضع آلية لتبادل الخبرات والزيارات بين المسؤولين في البلدين، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص والاستفادة من التجارب والخبرات الصينية، سواء في مجالات البنية التحتية والمشاريع الإسكانية أو التدريب والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بهدف الوصول إلى خلق شراكة حقيقية واستراتيجية بين البلدين الصديقين تعود بالنفع والفائدة على شعبيهما الصديقين وتحقق مستقبلاً واعداً ومشرقاً لعلاقتهما».وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، خلال استقبال سموه أمس في مكتبه بقصر القضيبية سفير جمهورية الصين الشعبية الصديقة لدى مملكة البحرين لي تشن، اهتمام الحكومة بالمضي قدماً للبناء على ما وصلت إليه علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين من نمو وتطور وازدهار وما تحقق من دفعة كبيرة إلى الأمام لهذه العلاقات بفضل الزيارة التاريخية الناجحة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة ومباحثات جلالته مع رئيس جمهورية الصين الشعبية والعديد من المسؤولين وما لقيه جلالته من حفاوة وتكريم عكست اهتمام قيدتي البلدين بتطوير وتنمية العلاقات بين بلديهما الصديقين. من جانبه أعرب السفير الصيني، عن شكره لسمو نائب رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه من ترحيب واهتمام من قبل سموه بتعزيز وتنمية العلاقات بين بلاده ومملكة البحرين والبناء على ما تحقق خلال الزيارة التاريخية لجلالة الملك المفدى، مشيراً إلى ما تتمتع به البحرين من مقومات اقتصادية منحتها التميز والتفرد من خلال موقعها المهم كمركز مالي وتجاري في المنطقة.
محمد بن مبارك: البدء بتنفيذ الاتفاقات الموقعة مع الصين
24 أكتوبر 2013