أوباما لميركل: لا نراقب اتصالاتكاكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل أن الولايات المتحدة لا تراقب اتصالاتها، كما أعلن البيت الأبيض، وذلك رداً على اتهام ألماني بهذا الشأن. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن أوباما وميركل تحدثا هاتفياً، وأنه أثناء هذه المحادثة «أكد الرئيس للمستشارة أن الولايات المتحدة لا تراقب ولن تراقب اتصالات المستشارة».في شأن متصل، اضطرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى التحرك لمواجهة الغضب الذي عبرت عنه كل من فرنسا والمكسيك إزاء فضيحة التجسس الأمريكي الواسع النطاق، مؤكدة أن المعلومات الصحافية عن هذا الموضوع «غير دقيقة ومضللة». وتدخل مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر شخصياً في المسألة مشككاً في المقالات التي نشرتها صحيفة لوموند في فرنسا والتي أججت الجدال.«فرانس برس»متهمو 11 سبتمبر يطالبون بإلغاء عقوبة الإعدامطالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بهجمات 11 سبتمبر 2001 بإلغاء عقوبة الإعدام بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بعد تجاوزات تعرضوا لها أثناء اعتقالهم، لكن الحكومة الأمريكية رفضت الحجة.وفي مستهل سلسلة جديدة من الجلسات التمهيدية في قاعدة غوانتنامو الأمريكية قال المحامي والتر رويز أمام القاضي العسكري «لديكم السلطة بالتخلي عن عقوبة الإعدام أو إسقاط التهم بسبب جميع العقبات التي نواجهها في هذه القضية». ولفت فيما يتعلق بالسعودي مصطفى الحوساوي إلى أنه «مع كل ما تعرض له من تعذيب فهو يتمتع بحقوق بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب». لكنه استطرد «إن هذه الحقوق غير موجودة قطعاً أمام هذه المحكمة»، مشيراً إلى أن موكله «كان يعيش في علبة» في قاعدة غوانتنامو.واستطرد جايسون رايت محامي خالد شيخ محمد، العقل المدبر للهجمات أن موكله الباكستاني خضع أيضاً لـ «183 جلسة إيهام بالغرق». إلا أن القاضي جيمس بول قاطع المحامي على الفور. وقال إنه بما أن المعلومات مصنفة طي السرية الدفاعية فإن سوء المعاملة التي قد يكون تعرض لها الرجال الخمسة في السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي ايه» قبل نقلهم إلى غوانتنامو في سبتمبر 2006، ستبحث في جلسة مغلقة. واعتبر محامو الدفاع أن أي قرار من قبل القاضي يحمي سرية اعتقالهم في سجون السي آي ايه «ينتهك اتفاقية مناهضة التعذيب».«فرانس برس»48 قتيلاً بينهم 27 شرطياً في هجمات بالعراق خلال يومينشن مسلحون وانتحاريون اليومين الماضيين سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش للشرطة في محافظتي الأنبار ونينوى في العراق، قتل فيها 48 شخصاً وأصيب العشرات.في الوقت ذاته، رأى رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته الأسبوعية أنه «أصبح واضحاً للعراقيين وللعالم الذي يراقب مشهد تحركات الإرهاب في المنطقة بأن العراق يتعرض إلى حرب إبادة تستهدف جميع مكوناته».وأضاف أن تنظيم القاعدة عاد لممارسة دوره «في هدم بيوت المواطنين وقتلهم وتفجير دوائر الدولة»، معلناً عن «جبهة داخلية بدأت تتشكل في العراق من مختلف المكونات والشرائح، الأجهزة الأمنية والعشائر وأبناء العراق». ويأتي ذلك في وقت يشهد العراق تصاعداً في أعمال العنف اليومية منذ أبريل الماضي.ومنذ بداية أكتوبر الجاري، قتل في العراق أكثر من 540 شخصاً في أعمال العنف المتفرقة، وأكثر من 5250 منذ بداية. وانتشرت على مواقع جهادية بعد ساعات من الهجمات المنسقة صور تظهر أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة في العراق، شاكر مهيب الفهداوي، وخلفه مواقع أمنية محترقة، وصوراً أخرى تظهره أمام عشرات المقاتلين الذين ارتدوا ملابس تشبه تلك الخاصة بعناصر حركة طالبان الأفغانية.«فرانس برس»إحباط محاولة هروب 300 سجين من القاعدة بصنعاءأحبط حراس سجن للمخابرات اليمنية في صنعاء تمرداً ومحاولة هروب جماعية لـ300 عنصر من القاعدة بحسبما أفاد مصدر أمني.وذكر المصدر أن «أكثر من 300 سجين من عناصر القاعدة في سجن الأمن السياسي التابع للمخابرات في حي حدة في صنعاء تمردوا أمس الأول.وقام السجناء بالاعتداء على الحراسة الأمنية المباشرة بالسكاكين والقضبان الحديدية ما أسفر عن إصابة عدد من الحراس بينهم مسؤول التحقيقات في جهاز المخابرات. وقام السجناء بتحطيم بعض الأبواب وتدمير الحاجز الأمني الأول ومصادرة أسلحة. إلا أن عناصر الحاجز الأمني الثاني أطلقوا النار على السجناء و»تم إحباط محاولة لهروب جماعي»، وذكر المصدر أن قوات الأمن كانت تخشى أن يتم تنفيذ هجوم من خارج السجن في نفس الوقت لإنجاح عملية الهروب.«فرانس برس»