كتب - محرر الشؤون المحلية:أكد نواب ضرورة الإسراع في تنفيذ توصيات المجلس الوطني حفاظاً على مكونات المجتمع البحريني والسلم الأهلي، موضحين أن الإجرام في الشوارع يسعى إلى الضغط من خلال التجييش والتحشيد لتحقيق مكاسب سياسية، متجاهلاً راحة المواطنين وسلامتهم.وقالوا، في تصريحات لـ»الوطن»، إن الإرهابيين يستغلون العطل الرسمية وأوقات الفرح عموماً، لإفساد كل شيء على المجتمع، وإن تكاثر تلك الخلايا في المجتمع ينذر بمعادلة صعبة وفكر سقيم يملؤه العنف والعدوانية.وأشاروا إلى أن تأخير القبضة الحديدية على الإرهاب يهدد الأمن والأمان، وقد يؤدي إلى سقوط الدماء والأرواح، وأن الحرب على الإرهاب بحاجة إلى إجراءات سريعة؛ كون الإرهاب لا دين له ولا وطن.وقال النائب علي الزايد إن استمرار الإجرام في الشوارع وتعطيل الحياة الآمنة للمواطنين والمقيمين، لا ينبئ بأي تطورات إيجابية فيما يتعلق بالسلم الأهلي، عوضاً عن الإثبات الواضح لمحاولات الضغط التي تستغلها المعارضة للتجييش والتحشيد لتحقيق مكاسب سياسية تحفظ بها ماء الوجه، بغض النظر عن أي خسائر بشرية أو أذى يتعرض له المجتمع. وأوضح أن الإرهابيين يستغلون العطل الرسمية وأوقات الفرح عموماً، لإفساد كل شيء على المجتمع، ما يؤكد أن المسألة تحولت إلى صراع عام يبطش بكل ما يراه أمامه، وليست ادعاءات بتحقيق مطالب معيشية، فالأخيرة ليس لباقي أفراد المجتمع ذنب فيها؛ حتى ينالهم من الشغب والتخريب القدر الكافي بتكدير حياتهم.وأشار علي الزايد إلى أن تكاثر تلك الخلايا في المجتمع ينذر بمعادلة صعبة وفكر سقيم يملؤه العنف والعدوانية، وتتحمل القيادات السياسية المعارضة ذلك في المقام الأول، فهم المسؤول الأول عن تلك التطورات الغير محمودة.وقال إن التأخير في القبضة الحديدية على الإرهاب يهدد الأمن والأمان، وقد يؤدي إلى سقوط الدماء والأرواح، حيث إن الإرهابيين يسعون لشن حرب على البحرين حكومة وشعباً ورجال أمن ووافدين.وشدد النائب عادل العسومي على ضرورة الإسراع بإنفاذ توصيات المجلس الوطني، التي من شأنها اجتثاث الإرهاب وإعادة الأمن والأمان للمجتمع البحريني بأكمله، مؤكداً أن الحل الوحيد لا يكمن إلا في إنفاذ القانون، الذي يعيد هيبة الدولة ويعيد مكانة مؤسساتها.وأضاف أن الحرب على الإرهاب بحاجة إلى إجراءات سريعة؛ كون الإرهاب لا دين له أو وطن، كما أن المواطنين لا يحتملون المزيد من الانتظار، وقد ضاقوا ذرعاً بممارسات الإرهابيين في البحرين، خاصةً وأن الفئة الأخيرة لا تعير أي اهتمام للشهر الفضيل أو حرمة الدم البحريني.ولفت إلى أن الأعمال الإرهابية التي يمارسها صبية حديثي السن مرتبطة بأصابع خفية تحركهم بشكل منظم، مضيفاً أن الأموال الطائلة التي تصرف على حرق الإطارات وشراء البنزين وغير ذلك من المكافآت التي تمنح للمخربين، تأتي من مصادر معينة لا تنضب، كونها تسعى لتحقيق أجنداتها الدنيئة على دماء شعب البحرين.وأضاف عادل العسومي أنه لا شك في أن الإجراءات الأمنية لا يمكن أن تتوقف عند حد الكشف عن المخططات أو القبض على الإرهابيين، وإنما ستمتد إلى معالجة الآثار والخطط الموضوعة للتأثير على الأحداث على المدى الطويل، مشيراً إلى أنه كما يتضح للرأي العام المحلي والدولي أن تلك الفئة المندسة تسير وفق خطة تتمثل في إحداث أكبر قدر من الإزعاج للمواطن والمقيم بأي طريقة كانت، إذ إنهم لا يهتمون باقتصاد المملكة، أو راحة مواطنيها، بل إن ما يهمهم الإبقاء على ما يزعمون من حركة احتجاجية في البحرين ولفت الانتباه في الخارج.