كتب - مازن الكوهجي: أثار تصرف رئيس مجلس إدارة نادي الحالة جاسم رشدان استغراب متتبعي منافسات كرة السلة البحرينية وجماهيرها في الآونة الأخيرة.وتشير التفاصيل إلى أن الفترة الماضية شهدت إجراء رشدان مكالمة هاتفية لرئيس جهاز سلة الأهلي خالد كانو للاستفسار عن مدى تمسك الأهلي بقرار التجديد رسمياً مع نجم كرة السلة البحرينية ياسر بونفور، الذي من المنتظر أن يتواجد ضمن صفوف الفريق للموسم الثاني على التوالي فور تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في المراحل الأخيرة من الموسم الماضي 2012-2013، مرجعاً استفساره إلى رغبته في التفاوض معه بشأن العودة إلى ناديه الأم «الحالة»، إلا أن طلبه قوبل بالرفض نظراً لتمسك كانو بخدمات «بونفور» وحرصه الشديد على تواجد بونفور مع زملائه نجوم زعيم كرة السلة البحرينية «الأهلي» للموسم الثاني على التوالي، لينهي مفاوضات الحالة السرية قبل انطلاقتها.وسبق لكانو أن أكد على تمسك ناديه بالنجم ياسر بونفور في مختلف المناسبات كان آخرها تصريحه الحصري لـ»ON FIRE»: «عقد بونفور مع «الزعيم» يتجدد تلقائياً قبل انطلاقة منافسات كل موسم بـ11 يوماً».الخطة المستقبليةويعود استغراب متتبعي منافسات كرة السلة البحرينية وجماهيرها من تصرف رشدان إلى التصريح الذي نشرته «الوطن الرياضي» في عدد يوم الأربعاء 21 أغسطس الماضي لرئيس جهاز سلة الحالة محمد داوود، والذي أكد فيه على تمسك ناديه بالخطة المستقبلية المتمثلة في الغياب عن سوق الانتقالات المحلية لمدة 3 مواسم (2012-2013، 2013-2014 و2014-2015).غياب القياديةوفي سياق متصل كشف عضو في نادي الحالة عن سر تصرف رشدان عندما قال: «أرجع المسؤولون عن سلة الحالة تصرف رشدان إلى افتقار نجوم الفريق للقيادة الكفيلة بإتمام العديد من المهام وعلى رأسها لم شمل اللاعبين، أمر متوقع، لأنني لا أستبعد أن يكون جس النبض تصرفاً شخصياً، من المفترض أن يكون المسؤولون في الحالة قد اعتادوا عليه، فقد شهدت استعدادات منافسات الموسم الماضي 2012-2013 تفاوض رشدان مع بونفور سراً قبل انتقاله رسمياً إلى سلة الأهلي، بالرغم من إعلان المسؤولين عن سلة الحالة عن الخطة المستقبلية!». وتابع: «أود أن أشكر خالد كانو على اعتذاره وتمسكه بعهده المتمثل في تجديد التعاقد مع بونفور، حيث سيساهم اعتذاره في تعزيز احتمالية استعادة الفريق لخدمات موهبته علي شكرالله، صادق شكر الله ومحمد خالد.
رشـدان «الحالـة» يتجاهل قرار جهاز السلة الابتعاد عن سوق الانتقالات
27 أكتوبر 2013