تستضيف البحرين 29 أكتوبر الحالي، المؤتمر الاستراتيجي الخليجي لبحث الخيارات المتاحة أمام الدول الخليجية لمواجهة التحديات بالمنطقة، وسبل إرساء عوامل الأمن والاستقرار.وقال مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» د.محمد عبدالغفار، إن المؤتمر يسعى إلى طرح قضايا استراتيجية تهم دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية، وعلاقات دول الخليج العربي مع القوى الفاعلة بالمنطقة وشراكتها مع الدول الكبرى.وأضاف أن التكتلات الدولية والإقليمية الناجحة والمؤثرة تعمل ضمن أطر استراتيجية واضحة، لافتاً إلى ضرورة صياغة مفهوم استراتيجي خاص بدول مجلس التعاون يعكس مشكلاتها الأمنية، ويستهدف ضمان أمنها واستقرارها وتقدمها وتحقيق الازدهار لشعوبها.ولفت إلى أن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، حرص على دعوة شخصيات دولية مرموقة للمشاركة بالمؤتمر، وعدد من المفكرين والأكاديميين والباحثين البارزين لإثراء المؤتمر وضمان خروجه بأفكار عملية وواقعية تسهم في فهم أكثر عمقاً ووضوحاً بشأن ما يجري في العالم العربي والعالم الأوسع المحيط، ما يساعد على معرفة ماهية التحديات والأخطار المحدقة بالمنطقة في ظل حالة عدم الاستقرار الإقليمي المزمنة.ومن المقرر أن تنطلق أعمال المؤتمر 29 أكتوبر ويستمر يومين بمشاركة أسماء عالمية وعربية بارزة، منها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، أمين عام جامعة الدول العربية د.نبيل العربي، رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومنيك ديفولبان، وزير خارجية مصر د.نبيل فهمي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لإنفستكورب نمير كردار، ونخبة من كبار الباحثين المختصين في الدراسات الدولية والشرق أوسطية والخليج العربي من مؤسسات بحثية عريقة.