كتب حسن الستري:قال عضو بلدي المحرق عن منطقة الدير وسماهيج علي النصوح، إن شارع أرادوس بالمنطقة ينتظر التطوير منذ 50 عاماً، لافتاً إلى أن مشروع حديقة الحساوي معطل منذ عام 2009، بعد أن تبرع بموازنته مستثمر كويتي وتوقف المشروع دون مبرر. وأضاف النصوح أن الدائرة أهملت في الفترة الأخيرة لعدم وجود عضو بلدي يتابع شؤونها ومطالب سكانها، بعد إسقاط عضوية د.محمد عباس قبل نحو عامين.وأوضح أن المشاريع الإسكانية بالدائرة قليلة مقارنة بغيرها من المناطق، لافتاً إلى أن الكثافة السكانية العالية في الدير وسماهيج يستوجب ألا تعطى نصيبها من الخدمات أسوة بباقي المناطق.وثمن النصوح زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء لمشروع سماهيج الإسكاني مؤخراً، مناشداً بإصدار أوامره لزيادة الوحدات الإسكانية بالدائرة.وقال النصوح «شوارع الدير وسماهيج مهملة ويجب إعادة رصفها وتأهليها، وأهمها شارع أرادوس الحيوي الذي يربط قرى الدير وسماهيج وقلالي، ولم يتم تطويره منذ 50 عاماً، ويفترض تطويره قبل حلول موسم الأمطار».وأضاف «فوجئت قبل أيام بتصريح للشيخ جمال آل خرفوش عن مشروع حديقة الحساوي الذي تبرع بموازنته مستثمر كويتي، واعتمد المشروع من قبل المجلس البلدي ووافق عليه وزير البلديات واعتمدت خرائطه النهائية منذ يوليو 2009، ولكن تم توقيف المشروع فجأة دون أي مبرر أو مسوغ»، وتساءل «من المحاسب عن تعطيل مشروع الحديقة لابد من مساءلته؟».ولفت إلى أنه تابع الموضوع مع رئيس المجلس البلدي عبدالناصر المحميد والبلدية، وردوا «نريد التأكد الآن من ظروف الشخص، وعما إذا كان متكفلاً بالمشروع»، وقال «لا يفترض تعطيل المشروع مع وجود مستثمر، ولابد من محاسبة الشخص المتسبب بالتعطيل».وبين أنه لا توجد مشكلة مع الخدمات الصحية بالدائرة، لأن المركز الصحي الموجود بالدائرة يفي بالغرض، لكنه طالب بإنشاء مدرسة ابتدائية للبنات بسماهيج، موضحاً أنهن يعانين الأمرين، فطالبات مجمع 236 القاطنات قرب قلالي، يذهبن إلى مدرسة الدير الابتدائية للبنات، وهي مسافة بعيدة، فيضطر الأهالي لإيصالهن بالسيارات في عز الزحمة، ما يؤدي إلى تأخر الطالبات عن صفوفهن الدراسية، وتأخر آبائهن على أعمالهم.