أعلنت المؤسسة العربية المصرفية أن صافي أرباحها المجمّعة خلال الأشهر الـ9 الأولى المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بلغ 178 مليون دولار، بالمقارنة مع 158 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2012، بزيادة بلغت 13%. وبلغ صافي الربح عن الربع الثالث 66 مليون دولار بزيادة 25% مقارنة مع الربع الثالث من العام السابق.من جهة أخرى، بلغ إجمالي إيرادات التشغيل خلال الربع الثالث 208 ملايين دولار، مرتفعاً بنسبة 4% عن إيرادات الفترة المقابلة من العام الماضي البالغة 200 مليون دولار. وعلى الرغم من ارتفاع الإيرادات بشكل ملحوظ نتيجة ازدياد أنشطة الخزانة وتمويل التجارة الدولية والخدمات المصرفية الإسلامية، إلا أن المعدلات المتقلبة وغير المواتية لأسعار صرف العملات في الأسواق الناشئة قد أثرت سلباً على هذه الإيرادات.وزاد إجمالي مصروفات التشغيل بشكل طفيف إلى 99 مليون دولار خلال الربع الثالث، مقارنة مع 98 مليون دولار للربع الثالث من العام السابق. وبلغت القيمة الصافية لمخصصات الديون المتعثرة 6 ملايين دولار للربع الثالث، أي أقل من مخصصات نفس الفترة من العام الماضي البالغة 13 مليون وذلك بفضل استرداد بعض الديون المتعثرة.إلى ذلكن ارتفع حجم الودائع من 17.2 مليار دولار في نهاية العام 2012 إلى 17.7 مليار دولار في نهاية الربع الثالث من العام الجاري. كما زاد حجم التمويل لأجل بمقدار مليار دولار إضافي تم سحبها في يوليو 2013 ضمن تسهيلات التمويل لأجل التي تم ترتيبها العام الماضي والبالغة ملياري دولار ومدتها 5 أعوام لتعزيز مستويات السيولة والتمويل لدى البنك.كما بلغ مجموع حقوق المساهمين 3884 مليون دولار في 30 سبتمبر 2013، بالمقارنة مع 3819 مليون دولار في نهاية الربع الثاني و3778 مليون دولار في نهاية العام الماضي. وبلغ معدل كفاية رأس المال 22.3% معظمه ضمن الشريحة الأولى من رأس المال التي بلغت نسبتها 18.1%.أما إجمالي موجودات المؤسسة فقد بلغ 26.1 مليار دولار في نهاية الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة مع 24.5 مليار دولار في نهاية العام 2012، أي بارتفاع بلغت نسبته 6%.وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، الصديق عمر الكبير: إن «قدرة المؤسسة على مواصلة النمو وتحقيق الأرباح على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة في بعض أسواق الشرق الأوسط والأسواق الناشئة التي تتواجد فيها يؤكد متانة الوضع المالي للمجموعة والتنوع الكبير في الخدمات والمنتجات التي تقدمها ومزايا انتشارها الجغرافي الكبير وثقافة إدارة المخاطر القوية التي تتمتع بها».