مسابقة لأفضل مشروع ناشئ بالتعاون مع بنك التنميةكتبت - نور القاسمي:قال نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إن «نجاح ريادة الأعمال يعتمد على التمويل، ومن هنا كانت مسؤولية بنك الأسرة في رعاية الأعمال الريادية الاجتماعية وتحويل الفكرة والخبرة والمهنة، إلى مشاريع منتجة تحقق زيادة في الدخل وفرص العمل، ما يسهم بشكل إيجابي في نمو الاقتصاد الوطني»، لافتاً إلى ما توفره الحكومة من دعم في هذا المجال من خلال الاهتمام بتطوير التعليم والتدريب.وافتتح سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أمس، الملتقى الثاني لأسبوع ريادة الأعمال الاجتماعية 2013 في جامعة البحرين، بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبنك الأسرة بالتعاون مع المؤسسة الألمانية «غرامين للإبداع «، وبحضور وزراء ودبلوماسيين ورؤساء مجالس المؤسسات والبنوك والجهات المعنية.وقال سموه إن انعقاد أسبوع ريادة الأعمال الاجتماعية للمرة الثانية في البحرين بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبنك الاسرة، يؤكد نجاح أعماله وتحقيقه لأهدافه في تطوير أفكار بناءة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية بالمملكة، ويبين اهتمام الحكومة وما توليه من دعم لجهود بنك الأسرة للمضي قدماً في تطوير الأعمال الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز قدرة الشباب البحريني على الإنتاج وتحسين مستوى دخلهم.وأشاد سموه، راعي المناسبة، بالشراكة القائمة بين مؤسسة بنك جرامين وبنك الأسرة في البحرين، مقدماً شكره لوزيرة التنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة بنك الأسرة د.فاطمة البلوشي وكافة الجهات في القطاعين العام والخاص على ما قدموه من جهد ودعم لهذه المشاريع الرائدة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في تحقيق مزيد من الإنجازات في مجال الاقتصاد الاجتماعي في البحرين.من جانبها عبرت البلوشي عن شكرها وتقديرها لراعي الملتقى على تفضله بالحضور والرعاية ودعمه المستمر وتشجيعه لأي مبادرات تهدف لتطوير ونهوض مواطني البحرين، مرحبة بضيوف الملتقى والمشاركين.وقالت «تترجم فعالية ملتقى أسبوع ريادة الأعمال الاجتماعية التي تقام للمرة الثانية في المملكة وبرعاية كريمة من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء، تفعيلاً ومواصلة لدور بنك الأسرة ووزارة التنمية الاجتماعية في ترسيخ مفاهيم ريادة الأعمال الاجتماعية، والشراكة في التنمية بالبحرين، والعمل على دعم مبادرات الاقتصاد الاجتماعي ومشاركة كافة قطاعات المجتمع في التنمية بمختلف عناصرها».وأضافت أن الملتقى الثاني لأسبوع ريادة الأعمال الاجتماعية يحاول هذا العام تنويع الأنشطة عبر المحاضرات وورش التدريب والتعرف على التجارب الدولية، وإبراز التجارب المحلية الرائدة التي بدأت منذ سنوات في تنفيذ مشروعات تنموية ذات أبعاد اجتماعية سواء لتنمية الاسر الفقيرة أو دعم بعض الفئات المهمشة أو الاهتمام بالحفاظ على البيئة أو إنتاج منتجات صحية وغيرها من الأفكار المبدعة للرعاية والاهتمام بالمواطن البحريني.ووجهت البلوشي الشكر للمتحدث الرئيس أندرياس هينكي باعتباره أحد رجال الأعمال في ريادة الأعمال الاجتماعية والمؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة الحوار الاجتماعي والشركاء الاستراتيجيين «تمكين» وغرفة تجارة وصناعة البحرين وبنك البحرين للتنمية وكلية البحرين بولتكنك 3BL وشركاه، مجموعة جندل لتنظيم المناسبات، نادي الإعلام الاجتماعي، وموقع شباب تايمز الإلكتروني، وتقدمت بالشكر الخاص للإدارة التنفيذية لبنك الأسرة وجميع من ساهم في إعداد وتنظيم الملتقى. من جهته أشاد مدير برنامج ريادة الأعمال بكلية الاقتصاد في ستوكهولم تيونن دوبين، بما وصلت إليه البحرين من تميز وتقدم في مجال الرعاية الاجتماعية بناء على إيمان عميق بمبادىء ريادة الأعمال الاجتماعية والشراكة في التنمية، فيما ألقى المتحدث الرئيس أندرياس هينكي مؤسس «حوار في الظلام» كلمة بهذه المناسبة . وتم عرض فيلم وثائقي عن مبادرات الأعمال الاجتماعية القائمة في البحرين، وبعده تم إطلاق مسابقة أفضل مشروع ناشىء في ريادة الأعمال الاجتماعية بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية. وكرم سمو الشيخ محمد بن مبارك الشركاء الاستراتيجيين والمتحدثين بالملتقى، فيما قدمت البلوشي هدية تذكارية لسموه شاكرة تفضله برعاية الحفل. وافتتح سموه معرض ريادة الأعمال الاجتماعية واشتمل على مجموعة من المشروعات والأفكار الممولة من قبل بنك الأسرة. ويستمر الملتقى الثاني لأسبوع ريادة الاعمال الاجتماعية 4 أيام، ويشمل محاضرات عامة وورش عمل متخصصة في تأسيس مبادرات الاقتصاد الاجتماعي وريادة الأعمال الاجتماعية، وعرض وتحليل نتائج دراسة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحة وفرص العمل في البحرين، والتعرف على مجالات عمل الاقتصاد الاجتماعي والتجارب الدولية.