كتب - حسن الستري:حاول موظف تفادى خصم يومين تغيب خلالهما عن العمل من راتبه، بتقديم إجازة مرضية مزورة، لكن الحيلة انكشفت وزجت به في السجن 5 سنوات مداناً بتزوير محرر رسمي، كما أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد صديقه الذي عاونه بالسجن 3 سنوات وأمرت بمصادرة المحرر المزور.وكان المتهم خرج في إجازته السنوية لقضاء فريضة العمرة، ورجع للعمل بعد انتهاء الإجازة بيومين، وبسؤاله عن سبب الغياب أخبرهم أنه مر بوعكة صحية، وطلبوا منه تقديم إجازة مرضية. وأخذ يفكر في كيفية تدبير الإجازة المرضية، وشكا حاله لأحد أقاربه بأنه في حال لم يقدم الإجازة يخصم من راتبه، فأجابه قريبه بأنه سيتصرف، وفي اليوم التالي جلب له شهادة مرضية موقعة من مستشفى السلمانية، وقدمها المتهم بدوره لجهة عمله، لكن المسؤولين شكوا في صحتها. وبمراجعة مستشفى السلمانية تبين أن الشهادة مزورة وأنها صادرة عن مستشفى الطب النفسي ووقعتها طبيبة هناك، وأظهرت السجلات خلو اسم الموظف خلال يومي الإجازة المزورة، وعليه رفعت وزارة الصحة بلاغاً بأن الشهادة مزورة بعد أن أنكرت الطبيبة توقيعها على الورقة أو علمها بالإجارة وقالت إن توقيعها مزور.وقبض على الموظف وصديقه، ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما اشتركا وآخر مجهول بطريق الاتفاق والمساعدة على تزوير شهادة طبية صادرة عن مستشفى السلمانية، بأن وقعوا عليها وختموها، بينما وجهت للمتهم الأول تهمة استعمال المحرر المزور.