كتبت - عايدة البلوشي:يزعم محمد الذوادي أن النساء يقضين 5 ساعات على أقل تقدير بمراسلة صديقاتهن عبر «واتس آب» ويقول «كله بالنميمة وقالت فلانة وعملت علانة.. النساء اليوم لديهن ماجستير بالعقرة». وترفض رشا محمد مبدأ تعميم الظاهرة «هناك بالفعل نساء همهن الوحيد الحش في خلق الله عبر واتس آب بس مو الكل»، ويرى راشد حسن المرأة بطبيعتها «تثرثر لساعات متواصلة وفي النهاية تقول الحمد لله والشكر خلوني ساكتة أحسن».ويقول إن المرأة تعقر أمام زوجها تحت مسمى «أفضفض»، وفي العمل على قاعدة «هاي الصج»، وبحضرة مديرها لدواعي «هذا المدير ولازم يعرف»، بينما تعلق مروة علي أن الرجل لا يقل عن المرأة في التعاطي بالنميمة عبر وسائل التواصل المختلفة.النميمة اختصاص نسوانييستغرب محمد الذوادي من نساء يقضين 5 ساعات متواصلة في الدردشة عبر «واتس آب» ويقول «اليوم تطورت وسائل النميمة، حيث استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال برامج البي بي، وهناك أيضاً رجال يميلون إلى النميمة ولكن ليس كالنساء، المرأة صاحبة خبرة واسعة ولديها ماجستير في العقرة». وتعترف رشا محمد أن المرأة ميالة بطبعها إلى النميمة مع صديقتها «هذا ما نلمسه في واقعنا لكن لا نستطيع التعميم، هناك الكثيرات يرفضن النميمة ويحاولن الابتعاد عن هذه الصفة السيئة».وترى رشا أن هذه العادة بدأت تأخذ منحنى تصاعدياً خطيراً «هناك من تعقرساعات طويلة وهمها الوحيد الحش في خلق الله».وتضيف «من الصور المؤلمة للعادة السيئة وانتشارها اللافت بالآونة الأخيرة العقرة عبر البلاك بيري، بي بي مسنجر، أو الواتس آب، نجد كثير من الناس تعقر بالمجلس الواحد وسيلتهم التكنولوجيا».وتأسف رشا لوصول الحال لهذا الحد «لا ننتظر حتى انتهاء المجلس للكلام عن فلان أو علان، بل نغمز ونلمز بالجلسة ذاتها عبر واتس آب ولا من شاف ولا من دري». ثرثارة بطبعهاويعلق راشد حسن «المرأة بطبيعتها ثرثارة تتحدث عن كل شيء وتبني حوله القصص والحكايات، تعقر 6 ساعات متواصلة وفي النهاية تقول الحمد لله والشكر خلوني ساكتة أحسن».ويقول راشد إن المرأة تعقر في البيت أمام زوجها تحت مسمى «أفضفض»، وفي العمل أمام الزميلات تحت مبدأ «هاي الصج»، وأمام مديرها تحت مسمى «هاي المدير ولازم يعرف».ويشاركه زميله عبدالرحمن سالم «بالنميمة تبدأ الصداقة بين الفتيات.. عدد كبير من الفتيات تعرفن على بعضهن بالعقرة، المرأة تميل إلى العقرة ولسانها لا يكد يفوت حلقها، وهي لا تعترف أن هذه العادة منبوذة بل تضعه في خانة الحقيقة وتجنب الكذب!». ويضيف «في نطاق العمل وجدت عدد من الزميلات يعقرن عبر الهاتف بخدمة البي بي أو الواتس آب، باعتقادهن أن الناس لا تعرف، رغم أن سلوكهن واضح وضوح الشمس».وتعلق مروة علي «الرجل لا يقل عن المرأة في النميمة والقيل والقال، هو أيضاً يتكلم عن الناس ويعرف كل صغيرة وكبيرة وتفاصيل الأمور، ولا يدور في المجالس والمقاهي سوى النميمة، هي صفة يكتسبها الشخص بغض النظر عن كونه رجلاً أو امرأة، وبرأيي الرجال يتفوقون على النساء في هذا الجانب».
Variety
المرأة عبر «واتس آب» نمّامة لا تكذب!
17 أبريل 2013