أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن البحرين لا تواجه مظاهرات، بل إرهاب منظم تستخدم فيه القنابل محلية الصنع وأسلحة الشوزن والزجاجات الحارقة (المولوتوف)، مشيراً إلى أن «الشرطة تواجه هذه الأعمال الإرهابية من خلال استخدام الغاز المسيل للدموع، بهدف احتواء الوضع الأمني وتجنب التصعيد مع هــذه المجموعات الإرهابية».وقال وزير الداخلية، خلال لقائه أمس مدير معهد السلام الدولي تيري رود لارسن، إن «أغلب المشاركين في الأعمال الإرهابية من صغار السن الذين يتم التغرير بهم ودفعهم لارتكاب أعمال مخالفة للقانون تضر بهم وبمستقبلهم»، داعياً «الآباء وأولياء الأمور إلى مضاعفة الجهد والقيام بدور إيجابي في نصح أبنائهم وتوجيههم إلى الطريق المستقيم بما يجنبهم خطر الانحراف».وشدد على «التزام مملكة البحرين بالنهج الديمقراطي وما تم إنجازه من الإصلاحات السياسية والتشريعية التي تشهدها البلاد والتي تجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى».من جانبه، قال لارسن إن «البحرين مجتمع منفتح، يتمتع بحرية الأديان وسجل تطوراً ملحوظاً في المساواة بين المرأة والرجل وتجسد ذلك من خلال تولي الكفاءات النسائية لمناصب مرموقة في الحكومة والقطاع الخاص وذلك في إطار المشروع الإصلاحي الطموح الذي أطلقه جلالة الملك»، متمنياً للبحرين «التوفيق في جهودها الإنمائية وتحقيق الاستقرار».حضر اللقاء رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن ومدير المكتب الإقليمي لمعهد السلام الدولي مها باحمدون.