تنطلق اليوم مسابقة جائزة البحرين للروائيين الشباب (24 ساعة)، بنسختها الأولى والتي تضم 24 شاباً وفتاة تتراوح أعمارهم بين 18-30 عاماً، في جو من الإثارة والتحدي والسباق مع الزمن.وتقوم فكرة الجائزة التي أطلقتها صحيفة «الوطن» تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وهي الأولى من نوعها بالشرق الأوسط، على قيام المتسابقين بكتابة رواية متكاملة خلال 24 ساعة، وعلى مدى يومين بواقع 12 ساعة يومياً، من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً.وأبدى رئيس تحرير «الوطن»، رئيس الجائزة يوسف البنخليل تفاؤله بقدرة المتسابقين على خوض تجربة التحدي لما لمسه من حماس وانطلاق خلال لقائه إياهم خلال اليومين الماضيين، مقدراً أن يمثل المشاركون في الجائزة الفوج الأول من مبدعين يرفدون المشهد الثقافي البحريني بالكفاءات والمواهب.وأضاف أن جائزة البحرين للروائيين الشباب (24 ساعة)، هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، حيث طبقت الفكرة سابقاً في دول أوروبية وأمريكا، مع اختلاف بعض المعايير والشروط، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس منها هو إبراز المواهب البحرينية الشابة في المجال الروائي، وخلق جيل لديه المهارة والقدرة على العمل والكتابة في مختلف الظروف. وقال «من الضروري فتح الآفاق أمام الشباب لاختبار قدراتهم ومواهبهم الأدبية وصقلها، خاصة في فن الرواية المتنوع، والذي يضاف إليه تحدي المنافسة كون المسابقة تجرى خلال 24 ساعة فقط». وجدد البنخليل استعداد صحيفة «الوطن» لتبني كل ما له علاقة بدعم الشباب البحريني وإبراز طاقاتهم ومواهبهم، وبالتالي خلق جيل واعٍ ومبدع في شتى المجالات، لقناعتها الكاملة بأنهم مستقبل البحرين، وأن ذلك جزء من رسالتها الوطنية السامية.وسيحظى الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى بفرصة طباعة روياتهم، فضلاً عن حصول الأول على جائزة نقدية قيمتها 1000 دينار، والثاني على 750 ديناراً، والثالث 500 دينار، فيما سيبقى المجال مفتوحاً أمام المراكز الأخرى في إمكانية المساعدة على نشر الروايات إذا ما كانت بمستوى جيد بحسب تقييم لجنة التحكيم.ويشترط على المتسابقين كتابة رواية لا تقل صفحاتها عن 60، سيتم تقييمها لاحقاً من قبل لجنتين، تقوم الأولى بفرز أفضل 10 مشاركات، ليتم بعدها تصفية الأعمال وفقاً للمعايير والشروط المعتمدة لاختيار 3 أعمال فائزة.وتلزم شروط الجائزة المتسابقين عدم المس بالطوائف أو الأديان أو أي من مكونات المجتمع البحريني بسوء، كما هو الحال بالنسبة للعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة. وسيعلن عن أسماء الفائزين يوم 14 ديسمبر المقبل.ووقع الاختيار على حلبة البحرين الدولية كموقع لتباري المتسابقين، كونها توفر منظراً خلاباً وبانوراما قد تساعد المشاركين على الإبداع.من جانبهم، عبر المشاركون في المسابقة عن اعتزازهم بقبول ترشيحهم، مشيرين إلى أن الفكرة مثيرة، وتخلق أجواء قوية من التحدي والحماسة، آملين الفوز خصوصاً وأن بعضهم لديه تجارب بالكتابة ولديه الموهبة الكافية.
الروائيون الشباب يسابقون الزمن
01 نوفمبر 2013