أعلن مستشفى الطب النفسي، عن أن «نسبة المسنين من كلا الجنسين في البحرين، بلغت 5.66% من تعداد السكان، مضيفاً أن ارتفاع متوسط العمر فيها إلى 6 .75 سنة أبرزت الزيادة الحادة في نسبه كبار السن حيث ستبلغ النسبة 14.2% بحلول عام 2025، 24.3% عام 2050، أي بزيادة ما يعادل 5 مرات من أعداد المسنين الحالي». وقال رئيس مستشفى الطب النفسي د.عادل العوفي في كلمة بالنيابة عن الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة د.أمين الساعاتي، إن: «العالم يحتفل بيوم الصحة العالمي لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، والهدف من ذلك هو لإجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية، وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء، إضافة إلى تطوير خدمات الصحة النفسية ودعمها من قبل القطاع الحكومي والخاص. وأضاف العوفي، خلال الحفل الذي نظمه مستشفى الطب النفسي، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين تحت شعار»الصحة النفسية وكبار السن.. لنعمل معاً من أجل حياه أفضل لكبار السن»، برعاية الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة د.أمين الساعاتي، أن «أكثر من 450 مليون شخص في العالم يعانون من الاضطرابات النفسية منهم 154 مليون يعانون من الاكتئاب النفسي». وتابع أن «الاضطرابات النفسية تؤثر في 12% من سكان العالم، مشيراً إلى أن العالم احتفل هذا العام باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار «الصحة النفسية وكبار السن»، وليس مصادفة أن يكون التركيز على هذه الفئة العمرية من المسنين، فكبار السن يبلغ عددهم في العالم حالياً حوالي 800 مليون شخص تقريباً، وهذا العدد في تزايد مستمر وسيصل إلى 2 مليار في عام 2050».وقال العوفي، إننا: «في هذه المناسبة نؤكد على التزام وزارة الصحة ودعمها في توفير الرعاية الصحية والنفسية لكبار السن من خلال خدمات الرعاية الصحية الأولية والرعاية الثانوية، وتوفير العلاجات الحديثة والمتقدمة بشكل مجاني، إضافة لدعم الخدمات النفسية المتخصصة لكبار السن وخدمات الزيارات المنزلية في المجتمع والإقامة الطويلة، فضلاً عن توفير الأدوية الحديثة والمتقدمة لعلاج الاكتئاب النفسي وخرف الشيخوخة وغيرها. والتنسيق والتعاون مستمر مع وزارة التنمية واللجنة الوطنية للمسنين والمؤسسات المجتمعية العاملة في مجالات كبار السن والدور النهارية. وعلى المستوى الخليجي يتم التنسيق من خلال المكتب التنفيذي لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون، وعالمياً مع منظمة الصحة العالمية». وأضاف أن «غياب الصحة النفسية يعني غياب الاتزان بين المحاور الـ3 الرئيسة التي ترتكز عليها الشخصية السوية، التي هي العقل والنفس والجسد، كما إن هذه المناسبة تدعونا جميعاً لتكاتف جميع الجهود للعناية بكبار السن، الذين ساهموا في البناء التراكمي لوطننا العزيز، وعلينا العمل سوياً لتقديم الدعم والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية وعلينا التركيز أيضاً على الجانب الوقائي، الذي يشمل تقليل الضغوط النفسية والتحلي بالتفكير الإيجابي والترابط الأسري، واتباع التغذية الصحية وممارسة الرياضة والعلاج المبكر والمتابعة للأمراض المزمنة المنشرة مثل ضغط الدم والسكر والبدانة وغيرها». من جهته قال استشاري الطب النفسي د.شبر القاهري، إن: «الاحتفال باليوم العالمي للمسنين يعتبر يوماً مهماً للبحث في إحصائيات ومفاهيم حول الصحة النفسية في العالم من خلال التقارير الصادرة من المنظمات الدولية ذات العلاقة، مضيفاً أن آخر الإحصاءات الصادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، كشفت أن الاضطرابات النفسية تطال شخصاً واحداً من بين كل عشرة أشخاص في العالم، وتسبب معاناة كبيرة للمصابين بها». وأضاف القاهري «و تبين الإحصاءات الدولية أن أكثر من 450 مليون شخص في العالم يعانون من اضطرابات نفسية، مشيراً إلى أن شعار «الصحة النفسية لكبار السن» أطلقه العالم هذا العام، كنداء موجه إلى جميع فئات المجتمع، للمطالبة بالاهتمام والرعاية لفئة خاصة ومهمة من المجتمع، هي كبار السن. وحول نسبة المسنين في مملكة البحرين أوضح القاهري، أن «نسبة المسنين من كلا الجنسين، بلغت 5.66% من تعداد السكان وارتفاع متوسط العمر فيها إلى 6 .75 سنة قد أبرزت الزيادة الحادة في نسبه كبار السن حيث ستبلغ النسبة 14.2% بحلول عام 2025، 24.3% عام 2050 أي بزيادة ما يعادل 5 مرات من أعداد المسنين الحالي». وبدورها قالت مشرفة تمريض خدمات كبار السن منى ناصر في كلمة بالنيابة عن منسقة لجنة كبار السن بالرعاية الأولية د.منى الشيخ، إن: «الرعاية الصحية الأولية، تعمل مع الرعاية الصحية الثانوية من أجل تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن بالمجتمع، مضيفة أن الرعاية الصحية الأولية، سعت دائماً على الاتصال والتواصل مع جميع الأقسام بالوزارة وجميع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي للارتقاء وتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية لكبار السن».