افتتحت المؤسسة الخيرية الملكية المعرض الفوتوغرافي»12 عاماً من الدعم الإنساني والإغاثي في مجمع السيف، برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء الذي سيستمر لمدة أسبوع ابتداء من 31 أكتوبر حتى 7 نوفمبر الجاري، يهدف إلى تعريف الجمهور من المواطنين والمقيمين والزوار بالعمل الإنساني النبيل الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية، إلى جانب فتح المجال للشراكات المجتمعية للمساهمة في دعم أبناء المؤسسة والمشاركة في هذا العمل الخيري من قبل جميع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، إضافة إلى عرض بعض الصور الفوتوغرافية المعبرة للبيع على الجمهور الكريم، وتخصيص ريع بيع هذه الصور التي تحكي معاناة الأطفال السوريين لدعم اللاجئين السوريين في الخارج».وأعرب بهذه المناسبة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان عن شكره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، لدعم جلالته لعمل المؤسسة الخيرية الملكية وكفالته للأيتام والأرامل وجميع الفئات المحتاجة في البحرين لضمان مستقبلهم والارتقاء بوضعهم المعيشي، مثمناً اللفتات الإنسانية الكريمة ودعم جلالته الكبير للعمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية داخل وخارج البحرين.وأشاد القطان، بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمؤازرة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، وثمن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة عمل المؤسسة وما يقدمه سموه من دعم وتطوير عمل المؤسسة مما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذه الإنجازات المتميزة خلال مسيرة عملها الخيري والإنساني.من جانبه قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، إن المؤسسة نظمت بمناسبة مرور 12 عاماً على إنشائها هذا المعرض الفوتوغرافي ليوثق من خلال الصور المتنوعة مسيرة العمل الخيري الذي قامت به المؤسسة الخيرية الملكية منذ تأسيسها على يد سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة شبابية طموحة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وما نتج عنها من الاهتمام بالأيتام والأرامل وتقديم مختلف أنواع الرعاية الشاملة والمتميزة، إلى جانب القيام بأعمال الخير والبر والإحسان من خلال العمل الخيري والإنساني للمؤسسة الخيرية الملكية داخل وخارج البحرين، حيث لم يقتصر المعرض على توثيق الرعاية الملكية للأيتام والأرامل فقط، بل شمل المشاريع الاستراتيجية التي تعمل المؤسسة عليها، إلى جانب المساعدات الإغاثية التي تخطت الحدود ووصلت إلى الأشقاء والأصدقاء في الدول المنكوبة لتكون البلسم الذي يوضع على جروح المتضررين في غزة وباكستان والصومال وتركيا واللاجئين السوريين.وأوضح أن «المعرض سيستمر لمدة أسبوع تقريباً ابتداء من 31 أكتوبر حتى 7 نوفمبر 2013، مضيفاً أن المعرض مفتوح للجمهور، خلال فترة العمل في مجمع السيف، وقال إن المعرض يهدف إلى تعريف الجمهور من المواطنين والمقيمين والزوار بالعمل الإنساني النبيل الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية، إلى جانب فتح المجال للشراكات المجتمعية للمساهمة في دعم أبناء المؤسسة والمشاركة في هذا العمل الخيري من قبل جميع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص».وأضاف السيد، أنه «سيتم خلال المعرض عرض بعض الصور الفوتوغرافية المعبرة للبيع على الجمهور الكريم، وتخصيص ريع بيع هذه الصور التي تحكي معاناة الأطفال السوريين لدعم اللاجئين السوريين في الخارج».وأعرب عن شكره لبنك البحرين والكويت وشركة عقارات السيف على مبادرتهما الكريمة وتبرعهما السخي للمؤسسة الخيرية الملكية، في دعم المعرض الفوتوغرافي للمؤسسة، مؤكداً أن هذا العمل غير مستغرب من بنك البحرين والكويت وشركة عقارات السيف الذين يعتبران من الشركات الوطنية الكبيرة.