تنشر «الوطن» رد وزارة الصحة، على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.بالإشارة إلى المقال المنشور بجريدة الوطن يوم السبت 26 أكتوبر 2013 تحت عنوان «مواعيد إنجنير حدث ولا حرج» للصحفي غازي الغريري والذي يروي فيه معاناة المترددين على مركز يوسف عبد الرحمن إنجنير الصحي، وتحديداً صعوبة حصولهم على المواعيد، فإن إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة تود توضيح التالي:بداية تشكر إدارة المراكز الصحية الكاتب السيد غازي الغريري على شدة حرصه على مصلحة المواطنين ونقل معاناتهم بشكل مفصل ودقيق،مما يؤكد على دور الإعلام المهم في توصيل شكاوى ومعاناة المواطنين عبر هذه القنوات التي تمتاز بسهولة الوصول إليها.كما نتفق تماماً مع ما طرحتموه بشأن الضغط المتزايد على مركز إنجنير الصحي من جانب المراجعين وتوضيحاً للتساؤلات التي أشرتم إليها في المقال والمتعلقة بالمرضى والمترددين على المركزين الصحيين فإننا نود أن نوضح أن مـركـز يـوسف عبـد الرحـمـن إنـجـنـير الصحي قد افتتح فـي شـهـر يـنـايــر 2013 ويخدم حالياً 30 مجمعاً سكنياً بعدد «46869» من الأفراد المسجلين، ففي الفترة الصباحية يقوم 12 إلى 13 طبيباً بتقديم الخدمة للمرضى إلى جانب 4 أطباء مكلفين بالعمل في العيادات التخصصية ويعاينون من 460 إلى 480 مريضاً في اليوم. أما في الفترة المسائية فهناك حوالي 10أطباء يتناوبون على معاينة وعلاج المرضى في الفترة ما بين الرابعة مساء وحتى الثانية عشرة ليلاً ويعاينون من 500 إلى 600 مريض يومياً.أما بالنسبة لمركز مدينة عيسى الصحي فهو يخدم 7 مجمعات بعدد المسجلين المستفيدين من الخدمة «22115» فـرداً. ففي الفترة الصباحية يقوم 7 أطباء بتقديم الخدمة للمرضى إلى جانب 3 أطباء تم تخصيصهم للعمل في العيادات التخصصية ويعاينون 350 إلى 400 مريض في الفترة الصباحية. أما في الفترة المسائية فهناك حوالي «من 5 إلى 6» أطباء يخدمون المركز في الفترة ما بين الخامسة مساء وحتى التاسعة ليلاً ويعاينون حوالي 200 مريض يومياً. وللعلم فإن إدارة المراكز الصحية قد تشاورت مع ممثل المجلس البلدي السيد غازي الحمر في عدة جلسات قبل افتتاح مركز يوسف عبد الرحمن إنجنير بستة أشهر وكانت النتيجة المستخلصة إن موقع المركز الجديد تتسم مجمعاته بكثافة سكانية عالية كما أنها تقع على بعد مسافة قصيرة من المركز ولازالت هناك ضغوطات من مواطنين في مجمعين آخرين يبعدان مسافة قصيرة جداً عن المركز، لكن إدارة المراكز الصحية قد تقدمت بالاعتذار لهم، وعليه فقد تم توزيع المجمعات السكنية على المركزين الصحيين مدينة عيسى ومركز إنجنير بحسب المسافة التي تبعد بينها وبين المركز الصحي على أن يتم الاختيار للمركز الأقرب . وتوضيحاً للقراء فإن إعادة توزيع المجمعات السكنية على المراكز تعتمد على عوامل عديدة : منها مساحة المجمع وعدد القاطنين، وعدد المسجلين على المراكز إلى جانب الأخذ في الاعتبار بعد المسافة عن المركز الصحي . فضلاً عن أهمية دراسة ديموغرافية السكان مثل الفئة العمرية و القاطنين والجنس وهل هم من فئة المواطنين أو من فئة العمال .كما يتم دراسة ساعات العمل المتوقعة لتشغيل المركز وعدد غرف الاستشارة المتوفرة بكل مركز . ومن الجدير بالذكر أنه عندما تم التخطيط لإنشاء مركز يوسف عبد الرحمن إنجنير الصحي قبل عدة أعوام فقد وضع في الحسبان أن يكون حجمه وسعته كبيرين وأن يكون قادراً على تغطية احتياجات المجمعات المحيطة بالمركز.ويعمل المركز حالياً حوالي 15 ساعة في اليوم ومع تمديد ساعات العمل بالمركز و مع بداية عام 2014، سوف يقدم المركز خدمة 24 ساعة أي سيساهم في تقديم 9 ساعات أخرى من العمل يومياً مما سيخفف الضغط على المركز . أما بخصوص ما ورد من الكاتب بأن المركز القديم أصبح شبه خاوٍ لعدم تردد المرضى عليهم فيعتبر غير صحيح وذلك بعد مراجعة الإحصائيات وسجلات المواعيد حيث إن المواعيد تنتهي يومياً في الفترة المسائية عند الساعة السابعة مساءً على رغم من أن المركز مفتوح حتى الساعة التاسعة مساءً ، ويتم تكليف الأطباء بمعالجة أعداد من المرضى متعدين قائمة المواعيد والبقية يتم إرسالهم إلى مركز يوسف إنجنير . أما عن الملاحظة التي وردت بخصوص مواعيد الحوامل فقد تم مراجعة سجلات المواعيد فتبين بأن الحامل تمنح الموعد بعد 3 – 4 أسابيع من تاريخ ثبوت الحمل، أما الحالات المصاحبة بمشاكل صحية فإن المركز يحرص على منحها موعداً أقصاه أسبوع .كما وأن جميع الحوامل يخضعون للأشعة الفوق صوتية ويمنحون مواعيد في الفترة ما بين 18 إلى 22 أسبوعاً من الحمل حسب الآلية المتبعة بقسم رعاية الأمومة والطفولة، لكن يحصل بعض الأحيان أن الحامل تأتي إلى المركز في فترة متأخرة جداً من الحمل أو على وشك الولادة مما يعنى عدم حصولها على فرصة الخضوع للأشعة الفوق صوتية . أما بخصوص إضافة مجمعين من مركز عالي الصحي وهما المجمعان التابعان لمدينة زايد فقد جاءت بناءً على مطالب عديدة من الأهالي لعضو المجلس البلدي وقد كانت الإدارة منذ البداية لديها تحفظ لعدم نقلهما إلى مركز يوسف إنجنير وذلك لكونها منطقة مكتظة بالسكان وتشكل ضغطاً إضافياً على المركز إلا أن مطالبات الأهالي المتكررة وقربهم من المركز اضطرت الإدارة للخضوع إلى مطالبهم. وتعكف إدارة المراكز الصحية حالياً على توظيف مزيد من الأطباء و الكوادر الأخرى استعداداً لفتح المركز على مدار 24 ساعة .كما أن الإحصائيات بالمركزين تحضى بالمراجعة الدورية. إن القطاع الصحي المتمثل بوزارة الصحة يحضى بكل الدعم و المساندة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر. هذا مالزم، وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام.إدارة العلاقات العامة والدولية - قسم شؤون الإعلام