تنشر «الوطن» رد وزارة التربية على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.بالإشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم بتاريخ 7 /10/2013 في مقال الكاتبة منى علي المطوع تحت عنوان «إلى وزارة التربية والتعليم.. متى يبدأ عهد حصص التعلم باللعب؟»، وبعد الرجوع إلى الجهة المختصة، نفيدكم علماً بأن الوزارة تؤكد في برامجها ومناهجها دائماً على أهمية أن تكون بيئة التعلم جاذبة للطلبة، ويتم التركيز خلال برامج وورش تدريب المعلمين على تفاعل الطلبة في عملية التعلم من خلال الأنشطة والألعاب التي تتم خلال الحصص الصفية، وحث المعلمين على توظيف وسائل التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي في عملية التعلم.وتحرص وزارة التربية والتعليم دائماً على الاستفادة من التجارب الدولية في ما يخص تطوير المناهج والبرامج، لذلك فإن عملية التطوير مستمرة، وقد تم تطبيق مشروع استراتيجية الثقافة العددية هذا العام والذي يعتمد على دور الطالب وتفاعله في المواقف التعليمية، وتوظيفه للعديد من الوسائل التفاعلية والعملية، كما إن استراتيجية التعلم باللعب هي من ضمن الاستراتيجيات التي تستخدم في التدريس، فحصص العلوم تكاد لا تخلو من تفعيل هذا الأسلوب، وعلى سبيل المثال القيام بأدوار مسرحية للمقارنة بين الأحماض والقواعد، أو الكهرباء والمغناطسية، أو مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، وتفعيل الكثير من الأنشطة التي يوظف فيها الحاسوب من خلال تصميم الرسومات والخرائط والألعاب والمسابقات العلمية التي تثير تفكير الطلاب والتي تكون بتوجيهات من المعلم.وأقامت الوزارة ورشاً تدريبية للمعلمين للتدريب على استخدام استراتيجيات اللعب والتمثيل في تعلم الطلبة وتعليمهم، وبخاصة طلبة الحلقة الأولى من التعليم الابتدائي، حيث قام العديد من المعلمين بإعداد حقائب تعليمية تعلمية متكاملة لتعليم الطلاب مهارات اللغات عبر اللعب، وقد تم وضعها في إطارها المناسب لتعميمها على المدارس، كما اختارت وحدة اللغة الإنجليزية للتعليم الأساسي المنهج على عدة أسس، أهمها إضافة روح المتعة أثناء التدريس، حيث تم تزويد المنهج الإنجليزي ببطاقات ودمى وملصقات وأقراص مدمجة، تتضمن الألغاز والرسم والتلوين والقص واللصق وإعداد المشاريع وقراءة القصص وتمثيلها، إضافة إلى الأغاني والأناشيد في الحلقتين الأولى والثانية.وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير،،،إدارة العلاقات العامة والإعلاموزارة التربية والتعليم