اعتبر نشطاء في مجال الشباب، تجربة «رواية 24 ساعة» فرصة لا تفوت، داعين الشباب الصاعد ممن لديهم ملكة الكتابة الروائية إلى انتهاز الفرصة وإظهار الموهبة.وقـال النشطـــاء إن صحيفـــة «الوطـــن» قدمت الفرصة على طبق من ذهب، عادين المسابقة بمثابة باب مفتوح لتحقيق الأحلام وتحدي النفس وتقديم منتج جيد يليق بمكانة البحرين وشبابها المبدع.ونبهوا إلى أن البحرين رائدة باستضافة المسابقات الشبابية الفريدة من نوعها، واهتمامها البالغ بالشباب لمصلحتهم أولاً ومصلحة البحرين العليا ثانياً.وأضاف النشطاء أن أكثر ما يميز المسابقة أنها تنطوي على تشويق وإثارة، وتحمل طابع التحدي والمنافسة الشريفة بين أقلام واعدة غير مستثمرة أدبياً. التجربة البحرينيةوقال رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي، إن البحرين تفخر بإبداع شبابها في جميع المجالات، وتتألق دائماً وتنفرد بتنظيم فعاليات شبابية غايتها اكتشاف الموهبة وصقلها وتنميتها.وأضاف شرفي «شيء جميل أن يعطى الشباب كل هذا الاهتمام والتقدير، هم الفئة الأوسع في البحرين وعماد مستقبلهـــا، والمملكـــة تتميـــز دومـــاً باكتشاف الشباب من أقصى طموحاتهــم وآمالهم إلى أعلى وأكبر أمانيهم».وأوضح أن صحيفة «الوطن» سباقة دوماً في احتضان الشباب، باعتبارها الصحيفة الشبابية الأولى في البحرين الداعمـــة لإبداع الشباب، ما يعطي كافة الشباب الدافع القوي للحصول على الدعم المادي والمعنوي.وعد شرفي المسابقة مبادرة طيبة، لفتح مجال الكتابة ونشر الأعمال الإبداعية أمام الشباب، مقترحاً تخصيص صفحة في «الوطن» بعد الانتهاء من المسابقة لنشر جميع الأعمال المشاركة بالمنافسات. وقال إن البحرين بحاجة لمسابقات تكتشف المواهب الشبابية، مضيفاً «أغلب الدول المجاورة تنفرد في المجال الرياضي والعلمي والثقافي، ولا تلتفت للجانب الأدبي الروائي، فالحدث هو الأول من نوعه بالعالم العربي، وهو يستحق كل الاحترام والمتابعة بشغف»، متمنياً تنظيم نسخ مماثلة من المسابقة في العواصم الخليجية والعربية. فرصة الشبابويرى رئيس جمعية تاء الشباب مصطفى المرباطي، أن البحرين تحتضن فرصة شبابية نادرة على أراضيها بتنظيم «رواية 24 ساعة»، غايتها تشجيع الشباب على اكتشاف مواهبهم وصقلها.ودعا جميع الجهات إلى استغلال الفرصة، لاكتشاف المواهب الحقيقية من فئة الشباب المبدع، لافتاً إلى أن المسابقة تضع المتنافسين أمام تحد كبير تجاه أنفسهم أولاً وباقي المتنافسين ثانياً. واعتبر المرباطي المسابقة بمثابة فرصة لبروز شباب لم تتوفر لهم أسباب المشاركة في المسابقات الأدبية، أو لم تتح أمامهم إمكانية نشر أعمالهم الإبداعية. ونبه المرباطي إلى قلة عدد الكتاب البحرينيين من الشباب، وقال «الشباب يضجون حيوية ونشاطاً، لكنهم نادراً ما يكتبون أو ينشرون إبداعاتهم، لذا ستكون البحرين سباقة في الانفراد بالحدث». باب واسع للتحديمن جانبه أكد رئيس جمعية شباب رابعة الوسطى محسن الغرير، أن جائزة البحرين للروائيين الشباب هي فكرة جديدة من نوعها، تدعم شريحة واسعة من الشباب.وقال إن معظم المشاركين يبدؤون خطوتهم الأولى في مجال الكتابة الروائية، ما يخلق لديهم روح المنافسة والتحدي وطلب الفوز، وحب تطوير الموهبة عبر الاحتكاك بأشخاص يشاركونهم نفس الاهتمامات والهوايات. وأبدى الغرير تفاؤله بالمسابقة، معتبراً مشاركة عشرات الشباب بالمسابقة، مؤشراً على جيل واعد من الشباب الواعد في مجال كتابة الرواية.
جمعيات شبابية: «رواية 24 ساعة» فرصة لا تُفوت
02 نوفمبر 2013