أقامت إدارة الموارد البشرية بوزارة الأشغال ورشة حول الثقافة المؤسسية لعدد من موظفي الوزارة، حاضر فيها رئيس مجموعة التطوير الوظيفي بقسم التدريب والتطوير بالوزارة محمد الزياني. وعرف الزياني مفهوم الثقافة المؤسسية مبيناً بأنها الممارسات التي تحدد طريقة إدارة نشاط المؤسسة والتعامل مع الموظفين والعملاء والشركاء والمجتمع، مبيناً كيفية تأسيس ثقافة المؤسسة من خلال معرفة بيئة وطبيعة محيط المؤسسة والأخذ في الاعتبار العولمة والتنافسية والتكنولوجيا بالإضافة إلى تأثير توجهات قادة المؤسسة وغيرها.وتطرق المحاضر إلى أنواع الثقافة المؤسسية منها القوية والضعيفة، وأهمية وجود تلك الثقافة، وصعوبات تأسيس الثقافة المؤسسية الفعالة من عولمة وتكنولوجيا، بالإضافة إلى عناصر الثقافة المؤسسية الجيدة، وكيفية تأثير ثقافة المؤسسة على الأداء، ومن ثم كيفية مواجهة مقاومة الثقافة المؤسسية.وتعتبر الورشة من ضمن المبادرات التي اتخذتها لجنة الثقافة المؤسسية والأنشطة من قبل وزير الأشغال والتي تعكس استراتيجية الوزارة في نشر الوعي عن أهمية الثقافة المؤسسية ودورها في خلق بيئة عمل تحفز على الإبداع والإنتاج وتفعيل الشراكات الداخلية والخارجية للمؤسسة. وتقوم لجنة الثقافة المؤسسية والأنشطة في الوزارة بتفعيل مجموعة من المبادرات والأنشطة لسنة 2013 مرتبطة بالشراكة المجتمعية والتي تحظى بدعم شامل من الوزير حسب الخطة الاستراتيجية للوزارة.
«الأشغال» تعرف موظفيها بـ«الثقافة المؤسسية»
02 نوفمبر 2013