مثل الفنان عمر الراشد مملكة البحرين في «الملتقى الأول لفناني الخليج»، بدولة قطر الشقيقة. وعبر الراشد عن سعادته «بفرصة اللقاء الذي يتيحه الملتقى للفنانين الخليجيين والعرب والالتقاء بفنانين عالميين من دول مجلس التعاون»، مضيفاً «كان من الجدير بنا حقاً الالتقاء خليجياً والسعي لإظهار الفن الخليجي بصورته وحجمه للمواطن والمقيم، وتنوع المدارس والاتجاهات الحديثة ليكون الملتقى خليطاً من المشهد البصري الحالي».وحظي الراشد بتكريم وزير الثقافة والفنون والتراث القطري د.حمد الكواري، ضمن المشاركين في الملتقى، إلى جانب: من قطر سلمان المالك، الإمارات فاطمة لوتاه، الكويت مي السعد، سلطنة عمان حسن مير، ومن المملكة العربية السعودية محمد البحراوي، كما شارك الراشد في لوحة جماعية اشترك فيها الفنانون الستة معًا في عمل فني كحوار من نوع مختلف. وقال وزير الثقافة والفنون والتراث د.حمد الكواري أن الدوحة أصبحت عاصمة من عواصم الثقافة العربية الأصيلة والعريقة، ولذا لم يعد الأمر مقصوراً على القطريين والمقيمين فحسب، بل امتد إلى دول الخليج العربية، معرباً عن سعادته للقيام بهذه المبادرة في هذا الملتقى الذي يقام كل عامين، كاشفاً أنه بعد المستوى الرفيع الذي أبان عنه، فإنه تقرر أن يقام كل عام إن شاء الله من أجل إثراء الحياة الثقافية في قطر.وأكد الوزير أن الملتقى له بعد عالمي اليوم، خصوصاً وأن وزير الثقافة البريطاني د.إيد فيزي، موجود ضمن الحضور في الافتتاح، خصوصا أن هذا العام يعرف احتفالية ثقافية كبرى بين البلدين تتمثل في «قطر- المملكة المتحدة 2013»، منوهاً أنه أبدى إعجابه بالمستوى الرفيع الذي فوجئ به، وأنه قال إن «هذا المستوى لا يقل عما يوجد لدينا في أوروبا». ويقدم الملتقى بداية متميزة للحوار الخليجي الفني بين مبدعي الخليج في أكثر من محور، فإضافة إلى العرض المشترك هناك شهادات فنية تحدث فيها كل فنان عن تجربته الفنية قبيل انطلاق الملتقى، ويتميز بكونه إهداء للفنان الراحل جاسم الزيني حيث يقام في الذكرى الأولى لرحيله، ومن المقرر أن تمتد أعمال الملتقى إلى منتصف الشهر المقبل.