يقيم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بالتعاون مع بنك «BSI» فرع البحرين، احتفالية موسيقية مسائية، تعطي جمهور مملكة البحرين فرصة ذهبية للاستماع إلى ألحان واحد من أثمن آلات عزف الكمان في العالم، وذلك في قاعة مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في المحرق غدا الاثنين 4 نوفمبر الثامنة مساءً.الموسيقار الشاب ريناود كابكون، سيعزف خلال الحفل على كمان «جوارنري ديل جيزو» الذي يرجع تاريخ صناعته إلى العام 1737، ليقدم مقطوعات موسيقية شهيرة لأمثال بيتهوفن وستراس، يرافقه كذلك في إطراب أسماع الجمهور في الأمسية عازف البيانو جيرمي دوكروس.مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث الذي تم افتتاحه العام 2002، يستضيف على مدار العام فعاليات وأمسيات ثقافية تجعله واحدًا من أهم مواقع الاتصال الحضارية في المملكة. ويُعد المركز كذلك مؤسسة ثقافية رائدة في مملكة البحرين يلتحق بها العديد من البيوت التراثية والمراكز الثقافية في البحرين، التي كان آخرها قاعة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي.وعبر الرئيس التنفيذي لفرع بنك «BSI» في البحرين إدموند سارتر عن شكره رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لجهودها في إعطاء البنك فرصة لمشاركة جمهور البحرين شغفه بالموسيقى الكلاسيكية، مؤكداً دعمه لجهود المركز في نشر الثقافة في المجتمع البحريني.يُذكر أن كمان «جوارنري ديل جيزو» يُعتَبر إحدى الأدوات الموسيقية العالمية، حيث تمت صناعته العام 1737. وعزف به الموسيقار الشهير إسحاق ستيرن لعدة عقود، ليتم وضعه في المخازن بعد ذلك حتى العام 2005، حيث ابتاعه بنك «BSI»، ليقوم بتسخيره في الترويج لرفع مكانة الموسيقى عالميًا. وبعد ذلك قدم البنك هذا الكمان إلى العازف ريناود كابكون لينطلق به هذا العازف في التعبير عن رؤية البنك الثقافية في عدة حفلات موسيقية حول العالم.ويذكر أن بنك «BSI» تأسس العام 1873 في سويسرا، ليكون واحداً من أكبر البنوك الخاصة في سويسرا. ويعرف أن بنك «BSI» متخصص في إدارة الثروات وله حضور قوي في معظم بلدان العالم في أوروبا، الشرق الأوسط، أميركا اللاتينية وآسيا. وقد أسس بنك «BSI» في البحرين العام 2008 مكتب تمثيل ومن ثم تحول إلى فرع العام 2012.