تقدم النائب المستقل محمود المحمود عضو اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين بسؤال إلى وزير شؤون البلديات د.جمعة الكعبي حول مشروعات تطوير السواحل التي توقفت عند مرحلة وضع حجر الأساس منذ سنوات ومن أبرزها «ساحل قلالي».وتساءل المحمود عن «بنود الاتفاق بين الشركات الاستثمارية والوزارة وتفاصيلها الخافية عن الناس والتي تحمل الكثير من الشكوك والريبة حول حقوق المواطنين في تلك السواحل بالمقارنة مع ما تستولي عليه الشركات الاستثمارية مقابل التطوير».وسأل النائب عن «عدد السواحل التي أمر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتطويرها وإنشائها لمصلحة المواطنين في عموم مملكة البحرين، وعدد السواحل التي تم وضع حجر الأساس لها وتاريخ وضع حجر الأساس وما تم فيها من إنشاءات وكذلك المتوقف العمل فيها والتي لم يبدأ العمل بها حتى تاريخه، وعن خطط الوزارة لتطوير هذه السواحل وإنهاء العمل فيها بأسرع وقت، وحجم الميزانية المرصودة من قبل الدولة لكل ساحل على حدة والميزانية الإجمالية للسواحل». وتضمن سؤال النائب المستقل استفسارات عن «دور القطاع الخاص في تنفيذ تلك المشاريع وكيفية محاسبته على الأعمال المنفذة، وبنود عقد الاتفاق وسياسة طرح المناقصات بالنسبة للمقاولين والشركات التي تنفذ تلك المشروعات، وعن خطة الوزارة في تقديم خدمة للمواطن دون الإضرار بحقوقه وإجباره على دفع رسوم لاستخدام تلك السواحل، وكذلك خطط الوزارة لتوسيع رقعة السواحل في أنحاء المملكة بالتوازي مع الزيادة السكانية، وكيف تحمي الوزارة المواطنين من استغلال الشركات المنفذة للمشاريع بنظام تأجير المساحات المستقطعة، وما هي الشروط الجزائية في حالة إخلال أحد الطرفين ببنود العقد، ونسبة المرافق العامة من تلك السواحل بالمقارنة مع مساحة المشاريع الاستثمارية للشركات المنفذة للمشروع».قال النائب عادل العسومي، إن: «توجيهات جلالة الملك المفدى، القاضية بتوسيع مساحة التخييم 40%، توجيه محل إشادة، يسهم بزيادة الفسحة والمجال للمخيمين للاختيار والتنقل بأريحية في مناطق التخييم».وأثنى العسومي على هذا التوجيه الملكي الذي سيساهم في تطوير منطقة التخييم بالصخير وسيتيح للمواطنين الحرية في التمتع بالمساحات المتاحة واختيار ما يناسبهم من أماكن للتخييم لهم ولعوائلهم، مثمناً حرص القيادة على المحافظة على هذه المناطق والحرص على راحة المواطنين والمحافظة على استمرار عادة التخييم السنوية المتوارثة من الأجداد منذ القدم.