طالبت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بإنهاء اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني، ودعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل التحرير والعودة، مشددة على الأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، والضغط على العدو لإطلاق سراح الأسيرات والأسرى الفلسطينيين.ورأت الجمعية في ذكرى وعد بلفور؛ فرصة لمطالبة دول العالم بعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني بإقامة المستوطنات وعدم شرعيتها، ووقف المفاوضات العبثية وتفعيل دور منظمة التحرير وجيش التحرير الفلسطيني، والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العودة لوطنه وتحريره من الاستعمار العنصري الاستيطاني.وقالت الجمعية في بيان لها: تمر على الأمة العربية ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي شرع لإعطاء فلسطين للصهاينة كوطن تاريخي لليهود على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه، ويعتبر هذا الوعد جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس حيث سلبت الأرض الفلسطينية وشرد الشعب الفلسطيني. وأضافت: منذ صدور هذا الوعد المشؤوم أي في اليوم الثاني من نوفمبر ومنذ 96 عاماً ومشروع قيام الدولة اليهودية يتجدد بمطالبة حكومة العدو واشتراطها الصلح مع الفلسطينيين والعرب باعترافهم بالدولة اليهودية مما يسهل لهم إلغاء حق العودة للفلسطينيين وترحيل ما تبقى من فلسطينيي 1948 خارج وطنهم لتبقى فلسطين وطن اليهود التاريخي كما وعدهم الرب. وتابعت الجمعية: منذ قيام دولة العدو والمنطقة العربية لم تهنأ بالاستقرار وشهدت عدة حروب على كافة الجبهات العربية ليتحقق الهدف من قيام دولة العدو بالتوسع في الأرض العربية على حساب الفلسطينيين والعرب، ويتجلى ذلك في استمرار العدو في بناء المستوطنات التي أحاطت بالقدس لتصل إلى الضفة الغربية متجاهلة نداءات العالم بوقف الاستيطان ومستغلة الخلافات الفلسطينية والضعف والانحلال الذي أصاب الأمة العربية بانشغال جيوشها في محاربة التكفيريين لتخضع في النهاية لإملاءات أمريكا وفرض إرادة الدولة العبرية بالتهام 80% من أرض فلسطين متنكرة لكل القرارات الدولية التي أصدرتها الأمم المتحدة ومعتبرة نفسها دولة فوق القانون.
«مقاومة التطبيع» تطالب بإنهاء اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني
03 نوفمبر 2013