قال أمين عام الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي د.فهد الشهابي، إن: «الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي، بحثت أهمية التخطيط الاستراتيجي للقطاع العسكري والقطاعين العام والخاص، مضيفاً أن ذلك يأتي إيماناً بأهمية التخطيط الاستراتيجي على كافة الأصعدة».وأضاف الشهابي، «في كلمة ألقاها خلال افتتاح أمس أعمال الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للإعلام ورئيس المجلس الأعلى للبيئة، أن «موضوع التخطيط الاستراتيجي، استطاع أن يفرض نفسه على أجندات جميع الجهات، الأمر الذي يبين الأهمية المتنامية لهذا العلم، ما دعا إلى تخصيص ملتقى خليجي سنوي لمناقشة آخر مستجداته، مشيراً إلى أن الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي، ومكتب «أكت» لاستشارات العلاقات العامة، بذلا جهداً كبيراً لتجميع نخبة من الخبراء في مجال التخطيط الاستراتيجي لإثراء الملتقى، عبر مجموعة من أوراق العمل والجلسات الحواية وورش التدريب».من جهتها أعلنت رئيس الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي د.هالة صليبيخ، عن تبني الجمعية موضوعي الإعلام والبيئة كمحورين رئيسين للملتقى المقبل، يأتي ذلك تقديراً لرعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للإعلام ورئيس المجلس الأعلى للبيئة للملتقى.وأكدت صليبيخ أن «التنمية المستدامة لأي مجتمع أو دولة تقوم على مبدأ الشراكة بين السلطة التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مضيفة أن من خلال هذا الملتقى يتحدث ممثلو السلطة التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ليعكسوا واقع البحرين ومكاسب العهد الإصلاحي لجلالة الملك».وأضافت «أن المشاركة والمسؤولية الاجتماعية لها طرق ووسائل مختلفة، أفضلها التي تعنى بمجالات التدريب والتأهيل وبناء القدرات، لأننا على يقين تام بأن التدريب هو الاستثمار الأفضل لأي فرد ومنظومة ومجتمع وبلد، لذا حرصت الجمعية من خلال تحملها مسؤوليتيها الوطنية والاجتماعية على تخصيص مقاعد لفئة الشباب». وبدوره قال مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د. محمد عبدالغفار، إن: «مصطلح الاستراتيجية أصبح منتشراً بصورة كبيرة، فله أهمية كبيرة، إذ أنه يمثل الخطط المنظمة التي تنقلنا إلى أبعد ما نحن فيه من خلال أهداف الدولة»، موضحاً أن هذا المصطلح في أساسه عسكري، وتطور مع مرور الزمن حتى تحول إلى المصطلح من الاستراتيجية إلى التخطيط الاستراتيجي».وأضاف عبدالغفار، أن «المراجع، توضح أن عدد الباحثين العرب 15 ألف باحث سنوياً، فيما يبلغ عدد الأساتذة 55 ألف أستاذ»، موضحاً أن التخطيط الاستراتيجي تعتمد عليه الدولة للتنمية المستدامة طويلة الأمد، حيث إنها تقدر المخاطر المقبلة وطبيعتها وحجمها، وبذلك تستطيع تفادي أي مخاطر مستقبلية».وأشار إلى أن «أبرز الدول العربية التي طبقت التخطيط الاستراتيجي هي دولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت الوحدة بين إمارات الدولة، في الوقت الذي فشلت فيه العديد من الدول العربية في تطبيق ذلك».وتحدث عبدالغفار عن التخطيط والتنمية، مشيراً إلى أن البحرين جاءت في طليعة الدول العربية حين دشنت رؤيتها 2030، التي تركزت في مضمونها على الاهتمام بالمستوى المعيشي للمواطن، والاتقاء بالمملكة في كافة الجوانب الاقتصادية وسياسية وغيرها.من ثم قام الأمين العام للملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي د.فهد الشهابي، ورئيس الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي د.هالة صليبيخ، بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل صاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للإعلام ورئيس المجلس الأعلى للبيئة.كما كرم سموه المتحدثين والمدربين وهم «د.محمد عبدالغفار، هشام عبدالعزيز آل خليفة، د.محمد العامر، د.سامي الفرج، رجاء الزياني، الفريق مسالم المويلم، اللواء عبدالقدوس العبيدي، المقدم فيصل العجمي، النائب عيسى الكوهجي، خالد الأمين، د.خالد عبدالله، أحمد عبدالغفار، د.محمد إبراهيم، رائد الجودر، المقدم عبدالمنعم العيد، د.خالد بومطيع».