دبي - أشار تقرير حديث حول النفط والغاز أطلقته «إرنست ويونغ» مؤخراً، إلى توقعات بتزايد أهمية الغاز الطبيعي خلال السنوات القليلة المقبلة، نظراً للنمو الكبير المتوقع في حجم الطلب في الشرق الأوسط والصين وإفريقيا والهند، موضحاً أن الطلب على الغاز الطبيعي سينمو باطراد ليشكل نسبة هامة من حجم الوقود العالمي خلال العقدين المقبلين، ومن المتوقع أن تمثل تلك النسبة ربع الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2035. وقال رئيس قطاع النفط والغاز في «إرنست ويونغ» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، د. تورستن بلوس: «يعتبر الغاز الطبيعي كوقود بديل أنظف من الفحم، وبديل متوفر للطاقة النووية في الدول التي استغنت عنها بسبب الشكوك في مستوى أمنها».وأضاف بلوس: «غالباً ما تلجأ الدول التي ترغب بزيادة سريعة في حجم إنتاجها من الطاقة إلى الغاز الطبيعي على وجه الخصوص، حيث يستغرق تشييد محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي من عامين إلى 3 أعوام فقط. ومن الممكن ترسيخ الأسس الرئيسية لعالم يلعب فيه الغاز دوراً متزايد الأهمية خلال وقت قريب إذا استطاعت الحكومات وضع الشروط والقوانين التنظيمية الضرورية لذلك». وأوضح أن الوصول إلى احتياطيات النفط بالنسبة لشركات النفط الكبرىسيصبح أكثر صعوبة مع الوقت، ولذلك من المرجح التحول باتجاه احتياطيات هذه الشركات وإنتاجها من الغاز.