أعلنت فرنسا أنها عززت قواتها في كيدال، شمال شرق مالي، حيث اغتيل اثنين من صحافييها السبت الماضي، لكنها استبعدت تغيير الجدول الزمني لسحب قواتها بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 24 نوفمبر الجاري.وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لإذاعة فرنسا الدولية «صدرت تعليمات بان يتوجه 150 عسكرياً من جنوب مالي إلى كيدال، وهو ما حصل مساء أمس الأول»، وينضم هؤلاء إلى 200 جندي منتشرين في مطار كيدال. غير أن الوزير الفرنسي أكد أن قرار الرئيس فرنسوا هولاند «تعزيز» القوات العسكرية في كيدال «لن يغير الجدول الزمني العام للانتشار ثم خفض عديد القوات الفرنسية هناك».«فرانس برس»