قال وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، إن: «مملكة البحرين في سباق مع الزمن لصالح تطوير قطاع التعليم والالتزام بالمعايير الدولية لساعات التمدرس وإشاعة المعرفة». وتحدث الوكيل، خلال ورقة تقدم بها للملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال، عن مبادرات الوزارة الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم، مشيراً إلى أن من بين ثمار ذلك إنشاء كلية البحرين للمعلمين وكلية البوليتكنك وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب. وأضاف أن «هذه المشاريع أسهمت في زيادة كفاءة القطاع التعليمي. واستعرض الوكيل نماذج لمشاريع الوزارة لتطوير الأداء المدرسي، ومن بين ذلك تحسين الزمن المدرسي أو تهيئة الأجواء المدرسية للطلبة للإبداع والموهبة والتميز والتفوق. من جهته، أكد الخبير الاستراتيجي الكويتي الدكتور سامي الفرج رئيس مركز الكويت للتخطيط الاستراتيجي أن التطلع الأكبر للجميع التحول السريع لدول الخليج من مرحلة التعاون إلى الاتحاد الخليجي. وقال إن المطالبة بالتخطيط الاستراتيجي أمر متحقق في مختلف الدول المتقدمة، ومستعرضاً جانباً من التجربة الكويتية الحية في تحقيق الخطط الاستراتيجية وذلك من خلال توليه مسؤولية وضع خطة لإدارة الأزمة على خلفية الغزو العراقي إلى الكويت في أغسطس 1990.وقال رئيس الجهاز المركزي للمعلومات، الدكتور محمد العامر إن المعرفة هي الأداة الأقوى لوضع الخطط الاستراتيجية وذلك بالاستفادة من الإحصائيات والبيانات والمعطيات التي تفضي إلى وضع خطط استراتيجية متينة.أما في الجلسة الثانية والتي كان محورها «التخطيط الاستراتيجي للقطاع العسكري» قال المدير العام لشركة معهد الأمن الوقائي للاستشارات والتدريب الأمني بدولة الكويت الفريق متقاعد مساعد الغوينم إنه يتوجب الإعداد المتقن للخطة الأمنية من خلال جمع البيانات اللازمة والمعطيات واستعراض المخاطر والتحديات لذلك من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي المطلوب. واستعرض مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة نائب رئيس مجلس شرطة دبي للجودة، اللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي قصة نجاح شرطة دبي في كبح جماح الجريمة بالإمارة، وقدرة الجهاز الشرطي على خفض معدلات الجريمة وبما يجعل إمارة دبي ناجحة في مكافحة الجرائم بأنواعها وفقاً لمؤشرات دولية تشمل مختلف بلدان العالم. واستعرض من الحرس الملكي البحريني المقدم ركن فيصل العجمي تجربة تشكيل قوات درع الجزيرة لمواجهة والتصدي للتحديات التي تواجه دول الخليج، ودورها في حماية دول الخليج، إضافة إلى كونها على أهبة الاستعداد للتصدي للأخطار الخارجية والتنبؤ بها، وحظيت هذه الفقرة بتفاعل كبير من الحاضرين بالملتقى تحية لأهداف ودور قوات درع الجزيرة.من جهة اخرى وقعت جمعيتا التخطيط الاستراتيجي في البحرين والإمارات أمس، مذكرة تعاون استراتيجي لتبادل الخدمات والدراسات والأبحاث والخبرات الإدارية، في إطار فعاليات الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي ما بين 5-7 نوفمبر برعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وبالتعاون مع مكتب «أكت سمارت» لاستشارات العلاقات العامة.