أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري»، الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة أمس عن إقرار زيادة سنوية للموظفين وذلك اعتباراً من يناير 2014 بواقع 3% سنوياً.وأكد الشيخ دعيج أن مجلس الإدارة أقر زيادة نسبة الشركة في صندوق الادخار من 3% إلى 4%، موضحاً أن هذه الزيادة تكلف خزينة الشركة 50 ألف دينار سنوياً. كما إن المجلس أقر زيادة قيمة السلة الرمضانية من 40-50 ديناراً، إضافة إلى زيادة قيمة الحقيبة المدرسية من 12-15 ديناراً.وشدد الشيخ دعيج على أن هذه الحوافز والزيادات، تأتي في إطار سعي مجلس الإدارة لتعزيز وتحسين المناخ المتميز لكافة عمال وموظفي الشركة من خلال تحسين الرواتب وتحسين الوضع المعيشي عبر رفع مساهمة الشركة في مختلف المجالات وبالأخص الرواتب.وأكد استمرار المجلس وإدارة الشركة في تحقيق تطلعات ومتطلبات العمال والموظفين، موضحاً في ذات الوقت أن كل ذلك يعتمد بشكل أساسي على وضعية السوق الذي يشهد تنافساً كبيراً إقليمياً ودولياً مما يتطلب تقوية وضعية الشركة التنافسية من خلال العمل كفريق واحد لدعم مسيرة الشركة.وقال إن هذه الزيادات تلبية لتطلعات عمال وموظفي الشركة، كما إنها تأتي في إطار سلسلة من الأمور التي قدمتها الشركة خلال السنوات الماضية والتي كانت في مجملها تهـــدف إلى تحسين وضع العمـــال من خلال تحسين رواتبهم من جهة وتوفير مهاراتهم وتوفير كافة الاحتياجات الطبية المختلفة من جهة أخري.وكانت السنوات الخمس الماضية قد شهدت تطوراً كبيراً في مختلف الأمور التي كانت تستهدف تحسين وضع العمال والموظفين على مختلف الأصعدة وبالأخص ما يتعلق بالجانب المادي اعتباراً من العام 2007 منها على سبيل المثال استمرار دفع علاوة الإشراف للموظفين خلال فترة الإجازة بعد أن كانت تقطع، إضافة لرفع نسبة الزيادة عند الترقية إلى 10% بدلاً من 6% وزيادة الحد الأقصى في سلمي الرواتب للموظفين العرب والأجانب والمغتربين.كما شهد العام 2007 انطلاق مشروع دعم العمال والموظفين في ما يتعلق بتوفير الحقيبة المدرسية والتي بدأت بدعم تقدمه الشركة بمبلغ 8 دنانير ثم ارتفع إلى 10 ثم 12 ثم القرار الأخير الذي وافق عليه المجلس وذلك برفع الدعم إلى 15 ديناراً.وفي ما يتعلق ببرنامج الادخار فقد تم إقراره في يناير 2007 حيث بلغت نسبة مساهمة الشركة 3% فيما يحق للموظف والعامل المساهمة بأي نسبة حتى 10%، حيث ارتأى المجلس في اجتماعه الأخير زيادة نسبة مساهمة الشركة إلى 4%. وشهدت امتيازات العمال والموظفين زيادة في مجالات أخرى مثل زيادة علاوة السلة الرمضانية من 20 ديناراً إلى 40 في العام 2008 وصولاً إلى 50 ديناراً اعتباراً من شهر رمضان المبارك القادم. وأكد الشيخ دعيج أن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية حريصة على زيادة الامتيازات التي تمنح للموظفين نظير جهودهم وإخلاصهم في العمل كلما كانت الظروف مناسبة، مشدداً على أن التنافس الشديد يسهم بشكل أو بآخر في الحد من زيادة تلك الامتيازات وتنوعها، إلا أن الشركة لن توقف تقديم الامتيازات التي يحصل عليها الموظفون.