كتبت - زينب العكري:توقع الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف نمو الصكوك الإسلامية بنسبة 20% خلال العام الجاري، مرجحاً استمرار النمو خلال الأعوام المقبلة مع توجه الدول للنظر إلى الصكوك باعتبارها آلية للاقتراض من السوق.وأكد يوسف في تصريح للصحافيين-على هامش مؤتمر ملتقى السوق المالية الإسلامية الدولية الذي عقد أمس-أن سوق الصكوك سيأخذ حيزاً كبيراً، حيث إن حجم إصدار الصكوك في الخليج بلغ حوالي 20 مليار دولار. وأشار إلى أن المملكة أول دولة أخذت على عاتقها موضوع الصيرفة الإسلامية في عام 1985، حيث قامت بإنشاء قسم خاص في المصرف المركزي لتتبع تطوير الصيرفة الإسلامية..لو لم تقم البحرين بأخذ هذه المبادرة لما رأينا هذه البنوك الإسلامية.وحول أبرز التحديات التي تواجه سوق الصكوك، قال يوسف: «نجحنا في مجموعة البركة، وعن طريق وحدتنا في تركيا، في وضع الصكوك كجزء من ملاءة رأس المال، وهذا أخذ نقاشاً طويلاً مع البنك المركزي التركي لمدة عامين تقريباً لإقناعهم باستطاعتنا صرف الصكوك ويعتبر جزء من رأس المال». وذكر يوسف: «هناك حاجة ماسة لقيام السوق المالية الإسلامية الدولية ومؤسسات البنية التحتية المالية الإسلامية الأخرى لدراسة فكرة إنشاء لجنة خاصة أو فريق عمل من التنفيذيين يقوم بالإشراف على عملية تنفيذ جميع المعايير والمبادئ الإرشادية الصادرة حتى الآن وذلك بطريقة قوية وقريبة من قرار لجنة بازل من حيث قابلية التنفيذ».ودعا إلى تكوين فريق عمل متخصص داخل منظومة السوق الإسلامية المالية الدولية يناط إليه مسؤولية إعداد برامج وحملات للترويج للمعايير والمبادئ، إلى جانب الاهتمام بتمكين قدرات البحث والتطوير سواء على مستوى الصناعة أو مستوى المؤسسات.وشارك في رئاسة الندوة الاستشارية رئيس مجلس إدارة السوق المالية الإسلامية الدولية والمدير التنفيذي لإدارة الرقابة المصرفية في مصرف البحرين المركزي، خالد حمد، الذي أكد على أهمية الصيرفة الإسلامية خلال الوقت الحالي.