قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن الأهم لطهران أن تصلح علاقاتها مع دول الجوار وليس مع الولايات المتحدة، معرباً عن تطلع البحرين إلى خطوات عملية لإصلاح إيران علاقاتها بالمملكة ودول الجوار. وأضاف وزير الخارجية، في مقابلة مع صحيفة «الكويتية» نشرتها أمس: «نقول لهم (إيران) إذا خطوتم خطوة فسنخطو خطوتين». من جهة أخرى، قال الوزير إن دول الخليج «محصنة» من امتداد ما يسمى «الربيع العربي» جراء «موازين الرخاء والنمو المتحققة ليس فقط بسبب النفط، بل بالحكم الرشيد». وحول القمة الخليجية المقبلة في الكويت، قال إن «طرح المواطنة الخليجية يؤدي إلى التكامل والاتحاد، وهو إحدى اللبنات الأساسية لهذا التكامل». ورداً على سؤال حول مزاعم بتمييز في البحرين، أشار الشيخ خالد بن أحمد إلى أن «الشيعة يحصلون على حقوقهم كاملة في البحرين، وكانوا يرأسون أعلى سلطتين في البلاد وهي التشريعية والقضائية في عام 2011»، مشدداً على أن «المؤزمين فشلوا في إحداث فجوة داخل الشعب البحريني».
وزير الخارجية: الأهم لطهران إصلاح علاقاتها مع الجوار لا أمريكا
08 نوفمبر 2013