أعلن التحالفان العالميان لبدائل محارق النفايات «غايا» و»نوبرن»، 8 نوفمبر يوماً تتكاتف فيه الجمعيات البيئية حول العالم للإعلان عن موقف موحد ضد محارق النفايات. وفي هذا الإطار أصدرت جمعية أصدقاء البيئة بالبحرين، بياناً قالت فيه إن الجمعية وأحلافها في التكتل البيئي لم يغيروا موقفهم الثابت منذ عام 2006 برفض إقامة محارق نفايات في البحرين، لما لهذه التقنية البائدة من أضرار بيئية وصحية. وأكد البيان التزام الجمعية بموقف البيئيين المتحدين تحت لواء الاتحاد العالمي لبدائل المحارق «غايا»، بعد انضمام الجمعية إليه قبل ست سنوات. ونص البيان «نحن إذ نحيي موقف المجلس الأعلى للبيئة في عدم إعطاء تصريح لإنشاء محارق للنفايات في البحرين، نؤكد اعتزاز جمعية بالبحرين كبلد سباق في التعليم والثقافة والمعرفة، وهي الأسبق في رد محاولات بيعه تكنولوجيا بائدة تكلفه الكثير بيئياً وصحياً واقتصادياً». ونبه إلى أن المحارق الحديثة هي الأعلى كلفة على الإطلاق من طرق إدارة النفايات، حيث تصل تكاليف بنائها إلى مئات ملايين الدولارات، وهي عبء محتم على الدول، خاصة وأن شركات المحارق وضعت مختلف الخطط المالية المعقدة لتضييق الخناق على الحكومات من خلال دفعات طويلة الأمد ألحقت الكوارث بالحكومات المحلية، ففي الولايات المتحدة مثلاً غرقت مدن في الديون بسبب المحارق.