عواصم - (وكالات): ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» تدفع سنوياً أكثر من 10 ملايين دولار لمشغل الهاتف «إيه تي أند تي» مقابل تزويده إياها بالبيانات الهاتفية للأشخاص المشتبه تورطهم بالإرهاب. وأكدت الصحيفة أنه في الوقت الذي كفل فيه القانون لوكالة الأمن القومي الأمريكية، المكلفة بمراقبة الاتصالات واعتراضها، إرغام شركات الهاتف على تزويدها بالبيانات المطلوبة بعد الحصول على الأوامر القضائية اللازمة، فإن العلاقة بين الـ»سي آي إيه» و»إيه تي أند تي» تتم بالتراضي ومقابل بدل مادي. من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لم يكن يسعى لمعرفة كيفية حصول المخابرات على البيانات المتعلقة بدول حليفة بعد الاعتراض الجماعي الذي ظهر في أوروبا إثر الكشف عن عمليات تجسس أمريكية. في غضون ذلك، قالت ألمانيا والبرازيل إن الكشف عن عمليات تجسس أمريكية على مستوى العالم أثار قضايا متعلقة بحماية الخصوصية الرقمية تحتاج الأمم المتحدة إلى التعامل معها.
«سي آي إيه» تدفع 10 ملايين دولار مقابل بيانات هاتفية
09 نوفمبر 2013