استضاف السفير البريطاني لدى البحربن، ايان ليندزي رئيس مجلس إدارة المدرسة البريطانية في البحرين، رجل الأعمال رشاد جناحي ومدير المدرسة د. شارلز وال ومديرة مرحلة رياض الأطفال، جولي آن غيلبرت ومديرة المرحلة الابتدائية، ليزا أتكنز ومدير المرحلة الإعدادية والثانوية، إيان غروس في اجتماع ودي استعرض فيه مختلف الطرق التي تثري من خلالها المدرسة البريطانية المجتمع البحريني بشكل عام و مجال التربية والتعليم بشكل خاص من خلال الارتقاء بمخرجات المدرسة وإعدادهم للانخراط في الجامعات الدولية الرائدة.وقال جناحي: «تواصل المدرسة المحافظة على نمو حجم الاستثمار في المدرسة بمعدل يتراوح بين مليون إلى مليوني دينار سنوياً، مما يتيح لإدارة المدرسة توفير أفضل بيئة تعليمية متكاملة لمرتاديها من الطلبة والعاملين فيها من كادر تعليمي وإداري بشكل عام». وفيما يخص نمو المدرسة أكاديمياً أوضح جناحي أن ما تشهده المدرسة من نمو متزايد وثابت في أعداد الطلبة منذ العام 1995 ليصل إلى 1740 طالباً مسجلاً من 66 جنسية مختلفة للسنة الأكاديمية الجارية، جاء نظير الجهود المتواصلة والمتكاملة من قبل جميع القائمين على المدرسة بمختلف وظائفهم، والذي تتوج بحصول المدرسة على شهادة التميز في جودة التعليم في أبريل 2012.وأعلن جناحي عن مخططات استمرارية النماء واعتزام إدارة المدرسة فتح باب التسجيل خلال السنتين القادمتين بـ6 صفوف في كل مرحلة عمرية لإتاحة الفرصة لقبول أعداد الطلبة المتزايدة على لائحة الانتظار.إلى ذلك، قال الدكتور وال: إن «معطيات الكادر التعليمي المتميز بكفاءته وتفانيه هي من أهم قواعد نجاح المدرسة، مستمدة بذلك الدعم المتفاني من الكادر الإداري بالمدرسة أيضاً، وجهود الطلبة وإقبالهم على التعلم بمختلف أعمارهم وخلفياتهم وجنسياتهم، والدعم الدائم من مجلس الآباء المتفاني ضمن «أصدقاء المدرسة» مكوناً بذلك المزيج المثالي من عناصر النجاح الأمور كلها التي أسهمت في دعم نجاح المدرسة وتصدرها ضمن أفضل المدارس الدولية الخاصة في المملكة».إلى ذلك، قالت جولي آن غيلبرت: «في السنوات الأربع الأولى من رحلة الطفل التعليمية في المدرسة نقوم بتحفيز قدرات الطفل الأدبية والحسابية واللغة العربية لمتحدثي اللغة العربية وغير متحدثيها وإعداده للانتقال إلى المرحلة الابتدائية بانطلاقة قوية».من جهة أخرى، قالت مديرة المرحلة الابتدائية، ليزا أتكينز: «في السنة الماضية استضافت المدرسة مدرسين من مختلف المدارس في المملكة في يوم تدريب مهني متكامل برعاية جمعية التعلم البحرينية، والتي تم تأسيسها ببادرة من المدرسة بهدف توفير ملتقى تبادل خبرات ثري بمدرسين من مختلف مدارس المملكة باختلاف خبراتهم وخلفياتهم».في المقابل، قال إيان غروس إن نمو المدرسة لم يقتصر فقط على أعداد الطلبة المسجلين بل امتد ليشمل الكادر التعليمي، وعدد الصفوف المجهزة والبرامج والشهادات التعليمية المعتمدة مثل «A Level» والـ «BTEC» التي تعمل على إتمام بلورة رحلة الطالب التعليمية في المدرسة.