كتب - حذيفة إبراهيم:كشف وزير الدولة لشؤون الاتصالات الشيخ فواز بن محمد آل خليفة عن عدم الترخيص للأبراج الجديدة إلا إذا اشتركت عدة شركات في ذلك البرج، مشيراً إلى أن الوزارة تستهدف رفع المشاركة في الأبراج من 8% حالياً إلى 40% من نسبة الأبراج.وأضاف الوزير، خلال مداخلته في مجلس النواب أمس خلال مناقشة رد الحكومة بشأن الاقتراح برغبة بشأن وقف تشييد أبراج الاتصالات لحين الانتهاء من الدراسة التي وعدت بها وزارة «البلديات»، أن مجلس الوزراء حول مهمة الأشراف على أبراج الاتصالات من وزارة البلديات إلى وزارة شؤون الاتصالات، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد الانتهاء من المرسوم الملكي لإنشاء إدارة مهمتها الإشراف على الأبراج وإيجاد الحلول المناسبة لحث شركات الاتصال على المشاركة في الأبراج، حيث تم إعداد الهيكل العام لها.وتابع «موضوع الأبراج مهم وخطير، حيث ومنذ بداية دخول الهواتف النقالة في البحرين في 1995 من قبل شركة بتلكو ثم فتح السوق الاتصالات في 2003 ودخول مشغلين جدد لهذا السوق وصل عدد الأبراج في البحرين إلى 1777 برج، يعمل 75? من هذه الأبراج بدون ترخيص أو تشييد بناء».وأشار إلى وجود أكثر من 1.7 مليون خط هاتف في البحرين، وأنه يعتبر الأعلى على مستوى المنطقة، منوهاً إلى أن التوقعات بارتفاع نسبة الأبراج بين 20 – 30% مع دخول تقنية «LTE».من جانبه ألقى عدنان المالكي باللائمة تقع على وزارة البلديات التي سمحت لأكثر من 90% من الأبراج بالعمل بدون ترخيص، مشيراً إلى أن التقصير وقع من قبل الجهة التنفيذية.وقال «لا أعلم هل حولت وزارة البلديات قضايا للنيابة العامة، ولماذا يتم السماح بتشييد الأبراج أمام المدارس والروضات، في بعض الدول يمنع وضع الأبراج أمام تلك المنشآت التي يوجد بها أطفال حيث يزداد التأثير عليهم».وفي السياق ذاته، قال النائب أحمد الملا إن غالبية الأبراج مخالفة، مطالباً بآلية لإزالة الأبراج من كل مناطق البحرين في ظل وجود مخاوف شعبية من خطرها على المواطنين.وقال النائب أحمد قراطة إنه وبالرغم من ازدياد عدد الأبراج إلا أن الاتصالات «تنقطع بشكل مستمر»، معلقاً «كنا على شركة اتصالات واحدة وبدون انقطاع، أما الآن فالمكالمة تنقطع مرات عدة، مع ازدياد عدد الشركات والأبراج».