أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتى برجس حمود البرجس، عن استعداد الجمعية لزيارة المعتقلين الكويتيين فى جوانتنامو، للاطلاع على كافة حقوقهم الإنسانية. ودعا البرجس، فى تصريح صحفى، إلى أن تعمل المنظمات الدولية للهلال الأحمر على التوسط لدى السلطات المعنية عن سجن جوانتنامو لزيارة وفد من الجمعية إلى المعتقل، لزيارة أبناء الكويت هناك، وقال إنه تم إرسال كتاب رسمى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ للتوسط لدى السلطات المعنية عن سجن جوانتنامو؛ لأخذ الموافقة منهم على هذه الزيارة خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن زيارة وفد من الجمعية سيلقى الضوء على أوضاع أبناء الكويت هناك، بناء على ما ذكره عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين الكويتيين عادل عبدالهادى عن إجراءات تعسفية فى المعتقل، مؤكدا أن الهلال الأحمر الكويتى سيسعى مع عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين الكويتيين عادل عبدالهادى، لبذل جهود دءوبة مع الجهات المختصة، لإطلاق سراح المحتجزين الكويتيين. يذكر أنه كان هناك أربعة معتقلين كويتيين فى جوانتنامو، تم الإفراج عن اثنين منهم حتى الآن، الأول خالد المطيرى، وتم إطلاق سراحه فى التاسع من شهر أكتوبر عام 2009. أما الثانى فهو فؤاد الربيعة الذى تم الإفراج عنه فى التاسع من شهر ديسمبر من العام نفسه، فيما تبقى بجوانتنامو معتقلان كويتيان هناك هما فوزى العودة وفايز الكندرى في الوقت نفسه، قالت صحيفة الشارع اليمنية، إنه فى الوقت الذى جددت حكومة الوفاق الانتقالية اليمنية مطالبتها للسلطات الأمريكية بتسليمها 90 يمنيا مازالوا معتقلين فى جوانتنامو وباجرام لإعادتهم إلى ذويهم فى وطنهم.وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليمنية أقرت خلال اجتماعها مؤخرا برئاسة محمد سالم باسندوة من حيث المبدأ مشروع قرار جمهورى بتشكيل لجنة للإشراف على تأهيل معتقلى جوانتانامو والمشتبه بهم فى قضايا الإرهاب التى تهدد الأمن والاستقرار. وستتولى هذه اللجنة إنشاء مركز تأهيل وتدريب المعتقلين وإعداد برنامج لتأهيلهم وتدريبهم ليتم دمجهم فى المجتمع بالاستفادة من تجارب الدول العربية التى عانت من هذه الظاهرة، إضافة إلى المتابعة اللاحقة لمن أتموا برنامج التأهيل وعادوا إلى حياتهم الطبيعية فى أسرهم وفى المجتمع.فيما قالت الصحيفة أن معتقلا يمنيا فى جوانتنامو مضرب عن الطعام، روى فى مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، الآلام التى يعانيها عندما يعمد حراس السجن إلى أطعامه بالقوة، وقال "يربطوننى مرتين فى اليوم إلى كرسى فى زنزانتى".وهذه المقالة التى تحمل عنوان "جوانتنامو تقتلنى" هى تسجيل لمحادثة هاتفية مع محاميه. وينفذ اليمنى سمير ناجى الحسن مقبل، المسجون منذ أكثر من 11 عاما فى هذا السجن المثير للجدل فى كوبا، إضرابا عن الطعام منذ 10 فبراير، ويؤكد أنه خسر أكثر من 15 كيلوجراما.وقال هذا السجين الذى يبلغ الخامسة والثلاثين من عمره "لن أنسى المرة الأولى عندما مرروا أنبوبا عبر انفى لإطعامى، ولا أستطيع أن أصف الآلام الناجمة عن إطعامى بهذه الطريقة". وأضاف "يربطوننى مرتين فى اليوم إلى كرسى فى زنزانتى يربطون ذراعى وساقى ورأسى بحزام، لا أعرف متى يأتون وأحيانا لا يأتون إلا فى الساعة 23:00 عندما أكون قد نمت".من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الأميرال ريتشارد بتلر بصدد تولى رئاسة قيادة معتقل جوانتنامو، وذلك وسط استمرار قيام عشرات المعتقلين بالسجن بالإضراب عن الطعام لأكثر من شهرين.وأفاد البنتاجون - حسبما نقلت شبكة (فوكس نيوز) اليوم السبت - أن بتلر سوف يتولى منصبه الجديد بدلا من الأميرال جون سميث، الذى سيتسلم مهام وظيفة جديدة بجامعة الدفاع الوطنى فى نورفولك بولاية فرجينيا. من جانبه، ذكر الكابتن بالقوات البحرية الأمريكية روبرت دوراند أن تغيير قائد سجن جوانتنامو يعد جزءا من عملية تناوب روتينى تقضى بتغيير قائد السجن عقب نحو عام من الخدمة.وشهد سجن "جوانتنامو"، الواقع بجزيرة كوبا الأمريكية ويحتجز نحو 166 معتقلا، إضرابا عن الطعام من قبل عشرات السجناء احتجاجا على سجنهم لأجل غير مسمى، فيما دعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الإدارة الأمريكية إلى إغلاق المعتقل.