لقي شرطي أمريكي مصرعه، نتيجة إطلاق نار داخل أحد المراكز التعليمية بولاية ماساتشوستس قرب بوسطن. وقال المتحدث باسم شرطة الولاية، اللفتنانت مارك ريلي، ومكتب الادعاء العام في مقاطعة كامبريدج، إن الشرطي كان يعمل ضمن الحرس الخاص بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكان في استجابة لنداء عن وقوع اضطرابات بالمعهد، عندما تعرض لإطلاق النار، حيث "أصيب بعدة رصاصات." وتم استدعاء عناصر من شرطة الولاية ومحققين من مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، الذين عثروا على الشرطي قرب المبنى 32 داخل المركز التعليمي، حيث تم نقله إلى مستشفى ماساتشوستس العام، حيث لفظ أنفاسه. وطلبت إدارة الجامعة، التي تقع على مقربة من مدينة بوسطن، التي شهدت تفجيرات دامية الاثنين الماضي، من العامة الابتعاد عن المبنى، بعد تقييمات للشرطة أفادت بأن الوضع قد يكون مازال خطيراً. من جهة أخرى, قتلت الشرطة الأمريكية مشتبها في تورطه في تفجيري بوسطن وتتعقب مشتبه به آخر. وقتل المشتبه فيه في تبادل لإطلاق النار ومطاردة لإحدى السيارات في البلدة التي تبعد عشرة كيلومترات من بوسطن. وتجري عملية تعقب لمشتبه آخر ظهر في لقطات مصورة من ماراثون بوسطن وهو يرتدي قبعة بيسبول بيضاء رأس أبيضوأدى تفجيرا ماراثون بوسطن إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين عندما انفجرت قنبلتين بالقرب من خط النهاية في السباق السنوي.