أرجأت المحكمة الجنائية الكبرى أمس محاكمة نائب الأمين العام لجمعية الوفاق خليل مرزوق إلى 12 ديسمبر المقبل.كما قررت مواصلة منعه من السفر حتى الجلسة المقبلة.ويواجه المرزوق تهماً بالترويج للإرهاب والتحريض عليه.فيما تملص أمام المحكمة من أي علاقة له بجماعة «14 فبراير» الإرهابية، مشيراً إلى أن الشخص الملثم فاجأه بإعطائه علم الجماعة الإرهابية خلال إلقائه خطاباً مؤخراً، قبل أن يقول إن القائمين على التفجيرات الإرهابية «أعداء الشعب ولو أعرفهم لسلمتهم للشرطة»، فيما أخلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة سبيله بضمان محل إقامته.وأفردت المحكمة للمرزوق، المتهم بالترويج والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، نصف ساعة من الوقت للحديث عن ما قال إنها «تفاصيل التحقيق معه في النيابة العامة»، إضافة إلى دفع التهم الموجهة إليه إذ زعم أنه «لم يقصد في خطاباته الدعوة لإسقاط النظام، وأنه يرفض العنف ويندد بأعمال التفجير التي تعتبر عدوة للشعب»، فيما أكد ممثل النيابة العامة عزم النيابة التقدم بما يبين أن المتهم كان داعماً للتفجيرات والعنف.