أكد الأمير د. بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي، أن دول الخليج تمتلك أكبر مخزون للنفط والغاز المؤكد بالعالم في أراضيها بنسبة 48.4% من النفط و43 % من الغاز من إجمالي المخزون العالمي.وأضاف الأمير بندر في كلمة بختام المؤتمر الدولي لتسوية المنازعات في قطاعي النفط والغاز أن السعودية تعتبر أهم وأكبر دولة نفطية من حيث الاحتـياطي من البترول والإنتاج والصادرات والطاقـة التكريرية.وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يعقد هذا المؤتمر الهام في البحرين فهي أول دولة تم اكتشاف النفط بها في المنطقة، موضحاً أن المنظومة الخليجية غدت اليوم أكثر اهتماماً وتميزاً في مجال الصناعات والخدمات المساندة، وبخاصة ما يتعلق منها بالتحكيم والوسائل البديلة لتسوية المنازعات، باعتبارها خياراً أكثر تميزاً وملائمة للأطراف المتعاقدة حيث تتسم بالسرعة والخصوصية والمرونة.وتطرق المؤتمر إلى التجارب الدولية والممارسات الفضلى وأبرز المستجدات والموضوعات المحورية، بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء والمتخصصين في تلك القطاعات المختلفة.وكان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أناب جواد العريض نائب رئيس مجلس الوزراء لافتتاح المؤتمر، والذي كان أحد ثمار التعاون بين غرفة البحرين لتسوية المنازعات والجمعية الدولية للمفاوضين في قطاعي النفط و الغاز.إلى ذلك، قالت رئيس مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات، الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ودعم سموه المتواصل لمبادرات الغرفة أدى إلى تعزيز دور الوسائل البديلة لتسوية المنازعات.وأكد المشاركون على أهمية المؤتمر كون قطاع النفط يتمتع بحساسية عالية، ويتطلب وضع أطر وضوابط وتشريعات متخصصة تنظم عمليات التحكيم في النزاعات التي تنشأ بين شركات التنقيب وبين الدول المنتجة.وفي التوصيات الختامية للمؤتمر أكد الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات، البروفيسور نسيب زيادة أن الدول العربية باتت تؤمن بأن الوسائل البديلة لتسوية المنازعات أضحت خياراَ لابد منه، كونها موجودة وبشكل فعلي في الثقافة والأعراف القانونية.