تسببت الأمطار الهاطلة ليلة أول أمس، بـ37 حادثاً مرورياً بينها إصابتان بسيطتان في مختلف مناطق البحرين، ما بين السادسة والتاسعة من صباح أمس.ودعا المكلف بأعمال إدارة الثقافة المرورية الرائد يوسف جمال، إلى القيادة الاحترازية للتقليل من نسبة الحوادث المرورية، لافتاً إلى أن بعض السائقين لا يتقيدون بإرشادات السلامة في القيادة بالأجواء الماطرة، والمختلفة كلياً عن حالات القيادة في الأجواء المستقرة، خاصة أن حالة الشارع تكون زلقة بفعل المياه والأتربة، وأن عدم ترك مسافة أمان تتسبب بالاصطدام الحتمي بالمركبات الأخرى، مهما كانت حالة الإطارات أو الفرامل.وقال إن بعض السائقين يسلكون المسار الأيسر ويقودون بسرعة عالية ظناً منهم أنهم يتمكنون من السيطرة على المركبة، ويضايقون المركبات الأخرى بتشغيل الإضاءة العالية لإبعادها عن المسار، ما يتسبب في إرباك الحركة المرورية على الطريق والتسبب بحوادث مرورية لا تحمد عقباها وما يترتب عليها بسبب سوء السلوك وتردي الأحوال الجوية.ودعا كافة السائقين إلى تجنب الدخول في مستنقعات المياه العميقة، والتأكد من مستوى الغزارة كي لا تتعطل مركبتهم، وسلك طرق بديلة خاصة بالنسبة للسيارات الصغيرة والتي غالباً ما تتوقف وسط المستنقعات المائية.ونصح السائقين بالتقيد بآداب المرور عبر تخفيف السرعة في المستنقعات المائية الصغيرة وتجنب رش المياه على المشاة والمركبات الأخرى، والتأكد من نظافة الزجاج الأمامي للسيارة من الطين لضمان رؤية واضحة خلال القيادة، مع التأكد من مستوى المياه في الوعاء المخصص للماسحات الأمامية، وفي حال لم تكن المساحات تعمل بشكل جيد فيجب أن يمتنع السائق عن قيادة المركبة حفظاً لسلامة أرواح الآخرين.ولفت إلى ضرورة استخدام الوسائل المناسبة من إشارات وتخفيف السرعة عند تغيير المسار، وتنبيه السائقين الآخرين بالمؤشر الجانبي، والنظر المستمر في المرآة الأمامية للتأكد من المركبات الخلفية، تفادياً لوقوع مزيد من الحوادث.وتختلف القيادة في الأجواء الماطرة عن الأوقات العادية من خلال طريقة استخدام الفرامل والتعامل مع متغيرات الطريق، وهناك العديد من التحويلات المرورية الواجب التعامل معها بحذر شديد أثناء القيادة في الأجواء الماطرة، وعدم التسرع في القيادة وتخفيف السرعات أثناء السير المعتاد عند التقاطعات والمنعطفات، والتقيد باستخدام حزام السلامة والالتزام بالوقوف الآمن على جانب الطريق عند استخدام الهاتف النقال.