أكدت وزارة الإسكان أن شبكات تصريف مياه الأمطار في عدد من الوحدات السكنية أصيبت بالعطب نتيجة انجراف الرمال ومخلفات البناء المستخدمة في أعمال التوسعة إلى داخل تلك الشبكات كما هو الحال في مشروع شمال شرق المحرق، الأمر الذي أدى إلى تسرب المياه إلى بعض الوحدات.وأوضحت الوزارة، في بيان لها أمس عقب زيارة فريق عمل يضم مهندسين ومختصين وفنيين برئاسة الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية سامي بوهزاع لعدد من الزيارات التفقدية للمشاريع التي شهدت أضراراً، أنها شرعت اعتباراً من صباح أمس فعلياً في أعمال معالجة الأضرار الناتجة عن تجمع مياه الأمطار بالوحدات السكنية، حيث قامت سيارات شفط مياه الأمطار بسحب كميات المياه المتراكمة في مختلف المواقع الإسكانية، إضافة إلى إصلاح شبكات تصريف مياه الأمطار.ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الإسكان لمعالجة بعض الأضرار التي لحقت بالوحدات السكنية نتيجة لمياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها البحرين على مدار الأسبوع الماضي.وقام فريق العمل المشكل بتوجيه من وزير الإسكان باسم الحمر بتفقد الوحدات بمشاريع وادي السيل الذي كانت الوزارة قد أنجزته وقامت بتسليمه للمنتفعين قبل ما يزيد عن ثلاثة أعوام، ومشروع جدحفص الحديث التسليم، إضافة إلى مشاريع عراد وسلماباد، وهي المشاريع التي وردت بشأنها شكاوى نتيجة تجمع مياه الأمطار، حيث تم الإيعاذ إلى المقاولين بشأن إصلاح الأعطاب الناتجة عن تدفق مياه الأمطار، فضلاً عن مخاطبة الشركات والوكالات بشأن إجراء الإصلاحات التي لاتزال تخضع لفترة الضمان.وتضمنت الزيارات مشروع اللوزي الإسكاني للوقوف على أسباب التجمعات الكبيرة لمياه الأمطار، حيث اتضح من خلال المعاينة أن قنوات تصريف مياه الأمطار تعاني من تراكم الكثير من المخلفات، الأمر الذي تسبب في تعطيل هذه القنوات عن العمل بصورة جزئية.وأكدت الوزارة أنها تسعى من خلال أعمال التحسينات الجارية في الموقع إلى ضمان عدم تكرار مثل تلك الشكاوى مستقبلاً، مشيرة إلى أن كميات الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع الماضي أعلى من المعدلات الطبيعية، وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث بعض الأضرار في عدد من الوحدات السكنية.وأشارت الوزارة إلى أن الزيارات الميدانية لفريق العمل المكلف ستستمر على مدار الأيام المقبلة، وحتى يتم التأكد من خلو جميع المواقع من الشكاوى والانتهاء من التحسينات والمعالجات بالوحدات السكنية، مشيرة إلى أن التنسيق مستمر مع وزارة الأشغال من أجل معالجة شبكات تصريف مياه الأمطار في المشاريع الإسكانية التي تم تسليمها سابقاً، بالإضافة إلى المشاريع الجديدة.