عواصم - (وكالات): قتل 15 عنصراً من «جيش الدفاع الوطني» الموالي للنظام أمس في معارك قرب مقر اللواء 80 الذي استولى عليه النظام قبل أسبوعين بريف حلب، في وقت تحتدم المعارك في منطقة القلمون شمال دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.وفي الشمال، نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على محيط الفرقة 17 قرب مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام.وكان 16 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة قتلوا أمس الأول وجرح 20 عنصراً من قوات النظام في اشتباكات مع القوات النظامية داخل الفرقة التي يحاول مقاتلو المعارضة من أشهر السيطرة عليها.وتعتبر منطقة القلمون الحدودية مع لبنان استراتيجية بالنسبة إلى النظام لأنها تقع إلى جانب الطريق الدولي الذي يربط حمص ودمشق والذي يسعى النظام إلى إبقائه مفتوحاً. وفي دمشق، أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «6 مواطنين أصيبوا جراء اعتداءات بقذائف هاون على شارع برنية في حي ركن الدين وأحياء باب توما والقصاع والعباسيين ومساكن برزة».في مدينة حمص قتل 18 شخصاً بينهم عنصران في المخابرات العسكرية التابعة للنظام، بحسب المرصد، في سقوط قذائف هاون على مناطق في أحياء المحطة والإنشاءات والوعر وغيرها. وهي مناطق واقعة إجمالاً تحت سيطرة قوات النظام.في غضون ذلك، دعا المتحدث الرسمي باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» أبو محمد العدناني التنظيمات الإسلامية المتشددة إلى الانضمام إلى مشروع تنظيمه، بحسب تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية.سياسياً، أعلن الكرملين أمس أن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداده للمساعدة على عقد مؤتمر جنيف2 حول سوريا. إنسانياً، أعلنت منظمة «أوكسفام» غير الحكومية أن عائلات سورية لاجئة في لبنان تغرق في الديون وفي الفقر، ما يؤثر على تعليم أطفالها وعلى كرامتها.وارتكزت المنظمة على نتائج دراسة أوكلت إجراءها إلى معهد أبحاث لبناني على 1500 عائلة لاجئة في لبنان.وأشارت المنظمة إلى أن «الدراسة تظهر أن 25% فقط من الأطفال يذهبون إلى المدارس، أي أن جيلاً من الأطفال السوريين سيكون محروماً من التعليم الأساسي».يشار إلى أن التعليم الرسمي مجاني في لبنان، ولكن العديد من الأهل لا يمكنهم تحمل الأعباء الملازمة للمدارس مثل النقل.من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن 4 متشددين بريطانيين قتلوا في سوريا الصيف الماضي وهم يقاتلون ضد الجيش السوري النظامي، في حين تبدي أجهزة الاستخبارات البريطانية قلقها حيال التهديد الذي يمثله هؤلاء المتطرفون.