كتبت - زينب أحمد:خريجو الإعلام الإلكتروني ضائعون في سوق العمل لعدة عوامل، أبرزها عدم معرفة الكثيرين بمفهوم التخصص. وبالرغم من أن كثير من أرباب العمل لا تبدو لهم صورة الإعلام الإلكتروني غير واضحة، يصنفه البعض بأنه ضمن تقنية المعلومات وهناك من يحصرونه في برامج التصميم، ولا يعطونه أية مهمة إعلامية.في حين أن خريج الإعلام الإلكتروني مؤهل في مجال الإعلام بشكل عام ومجال الإعلام الإلكتروني بشكل خاص، مما يعنى أنه يملك المهارات العامة والأساسية في مجال الإعلام عامة ويملك مهارات متقدمة في مجال تخصص الإعلام الإلكتروني بشكل خاص. وهو مجال يدمج الإعلام بالتكنولوجيا، ويطلق عليه أحياناً الإعلام المندمج Conversion media، وفقا للدكتورة أماني الحلواجي.وبينما تقول الحلواجي إن خريج تخصص الإعلام ضمن مسار الإعلام الإلكتروني قادر أن يحرر نص مطبوعة معينة وبنفس القدر يمتلك مهارات إخراجها وتصميمها فنياً. وهذا الأمر ينطبق تماماً على النشر الورقي والنشر الإلكتروني في الإنترنت بنفس الكيفية. فإننا نعمل جاهدين في شعبة الإعلام الإلكتروني على تجديد الخطط الدراسية لتواكب احتياجات العمل مثل إدخال مهارات إدارة شبكات التواصل الاجتماعي ضمن المنهج التدريسي، وذلك لتأهيل الطلاب بدرجة عالية لإدارة شبكة التواصل الاجتماعي للمؤسسة التي سيعمل بها لاحقاً.أكد الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل محمد الأنصاري أن تخصص الإعلام الإلكتروني (الوسائط المتعددة سابقاً) هو تخصص فرعي جديد وله نسبة قليلة من الخريجين العاطلين في هذا المجال إذا يصل أعداد الذكور إلى 15 بنسبة 11.2% إما الإناث فعددهن 119 بنسبة 88.8%، فيما أشار رئيس فرع الشرق الأوسط وأفريقيا للنادي العالمي للأعلام الاجتماعي علي سبكار إلى أن احتياجات سوق العمل لهذا التخصص ضئيلة جداً، ولا يتجاوز عددهم 25% في القطاع الحكومي والخاص.وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عضو مجلس إدارة تمكين كاظم السعيد أن سوق العمل المحلي لايزال غير قادر على استيعاب مدى الحاجة الكبيرة المستقبلية للإعلام الإلكتروني في الوقت الراهن، موضحاً أن الأمر سيحتاج لبعض الوقت حتى يستوعب السوق البحريني أهمية هذا التخصص.وتخصص الإعلام ليس كالسابق بفكرته القديمة التي يعتقدها البعض بأنها مختصة فقط بالتقديم والتمثيل والإذاعة لكن الآن بات يتفرع إلى تخصصات أخرى تندرج تحتها الصحافة والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والإعلان والأهم هو تخصص الإعلام الإلكتروني الذي له وضعية خاصة لما يفرضه على نفسه لتقاطعه بالتكنولوجيا الحديثة.الطلبة خاملونوأوضح محمد الأنصاري أن الإعلام الإلكتروني تخصص غير ثابت في المسمى فكل يوم يظهر بمسميات جديدة مختلفة عن السابق مما يخلق سوء فهم وإرباك لبعض الشركات والمؤسسات. وأكد أن بعض الجامعات تخرج دفعات جديدة تلو أخرى ولا تضع في اعتبارها أن سوق العمل لا يحتاج لهذا الكم الهائل من الخريجين، فعلى سبيل المثال: بعض الشركات تحتاج لخمسة أو ستة من الخريجين فنضطر لرفض الباقي، لذلك أصنف تخصص الإعلام الإلكتروني وتخصصات أخرى كالقانون وعلم النفس والجغرافيا التطبيقية بأن سوق العمل مكتف بهم ولا يحتاجه.وأضاف أن عدم الاعتراف بتخصص الإعلام الإلكتروني يعود لعدة أسباب منها تغير العنوان أو المصطلح للتخصص، ضعف التسويق للتخصص نفسه مما يؤثر ذلك على فهم الشركات والمؤسسات لمحتوى التخصص. وأشار الأنصاري إلى أن تخصص الإعلام الإلكتروني جديد وفريد من نوعه وله أفق متعددة في المستقبل لأنها تعد من الوسائل الحديثة، ولكن للأسف لا وجود للأشخاص الذين يتدربون بشكل كاف لتطوير مهاراتهم وإظهارها فطالب هذا العصر خامل بطبعه وكامل اعتمادهم على الشهادة العلمية دون التزود بالخبرة الكافية، وأن الخلل يكمن في أن بعض الجامعات تخرج دفعة تلو دفعة دون تسويق للتخصص نفسه والنظر إلى ما يحتاجه سوق العمل باعتقادهم بأن الجامعة دورها هي التعليم وليس التوظيف.وقال «لا أنصح أحداً خاصة الإناث بتخصص الإعلام الإلكتروني خلال فترة الثلاث سنوات المقبلة بسبب أن الإحصائيات تشير إلى أن مجموع الإناث يصل إلى حوالي 119 مقارنة بالذكور الذين يصل عددهم إلى حوالي 15 شخصاً فقط. وأوضح أن برامج الإعلام تحتاج إلى عمق أكبر كي يتناسب مع التطورات المتلاحقة في هذا القطاع ويقوم بتخريج طلبة لديهم القدرات في اللغة الإنجليزية بمستوى عال جداً لأنه لا يمكن لأي إعلامي أن يكمل مشواره في الفترة القادمة دون التمكن من إجادة اللغة الإنجليزية إضافة إلى أي لغات أخرى كالفرنسية والإسبانية، إضافة إلى أن المستوى الاحترافي الذي يتطلبه سوق العمل يجعل التحدي يكون أكبر أمام الخريجين خصوصاً أن عالم المجال الإعلامي الإلكتروني أصبح يشمل الوسائل الدولية والإقليمية، والإعلام أصبح عابراً للحدود والذي لا يستطيع أن يوفر الخبرات والقدرات لهذه المستوى سوف يواجه الصعوبات خصوصاً في مجال سوق العمل. وأشار الوكيل المساعد لشؤون العمل محمد الأنصاري إلى أن الإعلام الفردي أصبح يتنافس بشكل كبير في طرح الكثير من المواضيع في كافة مواقع التواصل الاجتماعي والذي يصعب المهمة أكثر أمام الجيل الذي سيتخرج قريباً ما يجعلني أؤكد أن هذا التخصص يستدعي مراجعة شاملة للوصول إلى المستوى التنافسي، وكما أدعو إلى أن يتم تدريس تخصص الإعلام الإلكتروني باللغة الإنجليزية كي نغطي النقص في هذا الجانب رغم أن هذا التخصص محدود في سوق العمل.احتياج ضئيل بسوق العملوقال رئيس فرع الشرق الأوسط وأفريقيا للنادي العالمي للأعلام الاجتماعي علي سبكار إن عدم الاهتمام بطلبة الإعلام الإلكتروني يرجع لتعود الجمهور على الإعلام المطبوع ومواقع التواصل الاجتماعي أكثر من أي شيء آخر، لذلك أنصح بضرورة عمل مواقع إخبارية متخصصة بالأخبار ويكون من قبل طلبة الإعلام الإلكتروني لثبتوا أنفسهم في سوق العمل. وأضاف علي سبكار أن الاحتياجات سوق العمل لتخصص الإعلام الإلكتروني (الوسائط المتعددة سابقاً) ضئيلة جداً ولا يتجاوز عددهم 25% في القطاع الحكومي والخاص لربما كل ذلك بسب الفهم الخاطئ لمحتويات تخصص الإعلام الإلكتروني فأغلبهم يصنفونه ضمن تخصص العلاقات العامة أو التسويق أو تقنية المعلومات.وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عضو مجلس إدارة تمكين كاظم السعيد أن المجال الإعلامي يعتبر رافداً رئيساً من روافد أي سوق يراد له أن ينجح، خصوصاً إذا ما أريد له أن يتجاوز حدود المحلية إلى الآفاق الإقليمية والعالمية. وأشار كاظم السعيد إلى أن الإعلام الإلكتروني بدأ يأخذ مكاناً مرموقاً في مجال دعم الأسواق والمنتجات في مختلف أنواع التجارة وخصوصاً البينية والعابرة للقارات.وأكد أن الاهتمام بهذا الرافد المهم مطلوب وسيتعاظم مع مرور الوقت نتيجة الاعتماد المتزايد بهكذا نوع من أساليب التجارة. ومراد ذلك يعود لكون التقدم التكنولوجي بكافة جوانبه وأنواعه أصبح محركاً رئيساً من محركات الاقتصاد العالمي. وقال السعيد إن سوق العمل المحلي لايزال غير قادر على استيعاب مدى الحاجة الكبيرة المستقبلية للإعلام الإلكتروني في الوقت الراهن. سيحتاج الأمر لبعض الوقت حتى يستوعب السوق البحريني أهمية هذا التخصص، وأعتقد أن هذا الاستيعاب لن يأخذ وقتاً طويلاً كون هذا الإعلام التفاعلي أصبح يجتاح كل مناحي حياتنا، ومن لا يعطي هذا الجانب الاهتمام الكافي سوف يتجاوزه الزمن.وأوضح أن الوعي بأهمية هذا الجانب المهم من مجالات الإعلام لايزال دون المستوى، لأن أغلب أسواقنا تقليدية تخضع لمعادلة العرض والطلب الآني دون الالتفات إلى الحاجات المتزايدة مستقبلاً، وبالتالي الاستعداد لها حتى لا تفاجئنا بمتطلبات نحن غير قادرين على التجاوب معها حينها.الإعلام والإعلام الإلكترونيوقالت موزة جمال ناجم (24 عاماً) خريجة تخصص الإعلام الإلكتروني «لا يمكن أن نقول إنه لا يوجد اعتراف بتخصص الإعلام الإلكتروني من حيث التسمية بل لأنها غير معروفة بحد ذاتها لدى الشركات والمؤسسات لذلك لابد من العمل لجعل المؤسسات تقوم بإدراج خطة لتخصص الإعلام الإلكتروني تحت قسم العلاقات العامة أو في شتى المسميات. وأضافت أن هناك أهمية ملموسة لوجود قسم الإعلام في كل المؤسسات ولكن لا يوجد تصنيف أدق للأعمال التي يقوم بها موظف قسم الإعلام فنجد الكثير من المؤسسات التي تضم الموظف الذي يقوم بعمل مهام أكثر من ضمنها الإعلام الإلكتروني تحت مسمى العلاقات العامة. وأشارت إلى أن تخصص الإعلام الإلكتروني مرتبطة بتسمية «الملتيميديا» في الخارج، وهي أوضح للسائل من تسمية الإعلام الإلكتروني، إضافة إلى عدم الوعي بمتطلبات التخصص نفسه والذي قد يتم فهمه بأن الإعلام الإلكتروني هو نفسه الإعلام العام.فيما قالت موزة سيف (24 عاماً) مصممة جرافيك «عدم اعتراف بعض الشركات بتخصص الإعلام الإلكتروني ربما لأنه مجال جديد في البحرين وهناك لبس بينه وبين التخصصات الإلكترونية مثل التسويق وتقنية المعلومات.وأضافت أن السبب الذي يعود لعدم الاهتمام بطلبة الإعلام الإلكتروني بالصورة المرجوة لأن أصحاب العمل ينظرون إلى أن الإعلام يمكن اكتسابه عن طريق الخبرة.وقالت هيا عبد العزيز (20 عاماً) طالبة إعلام إلكتروني في جامعة البحرين «لا يتم الاعتراف بتخصص الإعلام الإلكتروني في سوق العمل وهذا ما نلاحظه بشدة ولربما يكون بسبب قلة الاهتمام بالأمور المتعلقة بالجوانب الإلكترونية عكس الأمور التجارية التي يكون لها الاهتمام الأكبر في سوق العمل بالمملكة.وأوضحت أن عدم إدراك المجتمع لتخصص الإعلام الإلكتروني هو تأخر اعتمادية الناس على التكنولوجيا والإنترنت في الحياة اليومية وهذا ما يجعل تخصص الإعلام الإلكتروني في انخفاض وهنا أنا لا أقصد مواقع التواصل الاجتماعية فهي كالقطرة في بحر كبير.وقالت حوراء الشويخ (19 عاماً) طالبة إعلام إلكتروني في جامعة البحرين «الناس لا تعي الأهمية التي يخلقها الإعلام الإلكتروني فهم يعتقدون أنها ليست سوى أنها تعني برامج والمسلسلات الكرتون التي يشاهدها الأطفال والبعض أيضاً يعتقد أنها مجرد تصميم لا أكثر ولا أقل. بينما في الحقيقة هذا التصميم مبني على قواعد وأسس يجب الالتزام بها والتي قد تؤثر في تفكير وسلوك الفرد، لكن للأسف بعض الشركات تفضل الاستعانة بخريجي الإعلام الإلكتروني من الغرب معتقدين أنه قادر على تقديم الأفضل.المفهوم الخاطئوقالت الأستاذ المساعد بشعبة الإعلام الإلكتروني د.أماني الحلواجي إن هناك الكثير من الناس وحتى بعض المختصين في المجال الإعلامي العام ممن لا يفهمون المعنى الدقيق للإعلام الإلكتروني وقد التمس العذر لعامة الناس ولكن من المؤسف أن يكون هناك شركاء لك في نفس الحقل العلمي العام ولا يفهمون جيدا الخصوصية التي تميز الإعلام الإلكتروني. وأشارت د.أماني الحلواجي إلى أن هناك من ينظر للإعلام الإلكتروني نظرة محدودة تتعلق ببرامج التصميم فقط ويعتبر عمله مقتصراً على الناحية الجمالية والتقنية، وهذه نظرة سطحية تدل على الجهل وعدم مواكبة آخر المستجدات في حقل الإعلام.وأكدت أن مجال الإعلام الإلكتروني مجال غني وزاخر من الناحية التصميمية والتقنية ولكن بنفس القدر مجال غني ومتفرد من الناحية النظرية الإعلامية الرصينة أيضاً. وأن طالب بكالوريوس الإعلام الذي يدرس ضمن مسار الإعلام الإلكتروني يدرس الجانب التطبيقي المتعلق بالبرمجيات الخاصة بهذه التطبيقات إضافة إلى الجانب النظري المتعلق بها بنسبة متساوية والذي يشمل النظريات والدراسات الحديثة في هذا المجال. وأوضحت أن هذا الأمر انعكس بشكل إيجابي على المخرجات التعليمية للطلبة. فعلى سبيل المثال لا الحصر، طالب تخصص الإعلام الإلكتروني قادر أن يدير المحتوى الخاص بموقع على الإنترنت بما يشمل تحريره نصياً بشكل مناسب إعلامياً وضمن القوالب الصحافية الخاصة بالكتابة للويب، وتحرير الصور والفيديو ووضع عناصر تفاعلية وترتيب هذه العناصر إلكترونياً بشكل مندمج ضمن بنى تصفحية تتبع آخر ما توصلت إليه نظريات الإعلام الإلكتروني الحديثة. كما إنه قادر أن ينتقد ويحلل المحتوى بجميع عناصره النظرية والتطبيقية ويضع خطة متكاملة وشاملة لهذه البوابة الإلكترونية لتطبيقها على المدى القريب أو المدى البعيد (الاستراتيجي). وأضافت أن العلماء والخبراء قد اختلفوا في وضع تعريف محدد لمصطلح الإعلام الإلكتروني، إلا أن هناك سمات محددة تميزه عن غيره، وهو أنه نوع جديد من الإعلام ينشط في الفضاء الافتراضي ويستخدم الوسائط الإلكترونية المتعددة (النص والصورة والصوت والفيديو)، مستفيداً من الخواص التفاعلية للمنصة الإلكترونية كأدوات مميزة تتيح له الانتشار كأسرع وسيلة إعلامية موجودة حالياً، ويدار عبر أفراد أو مؤسسات. وقالت إن الإعلام الإلكتروني يتخذ منصات وأشكال عدة منها تطبيقات إعلامية على شبكة الإنترنت مثل (صحافة الوسائط المتعددة/ راديو الإنترنت/التلفزيون التفاعلي)، النشر المكتبي، الرسوم الثنائية والثلاثية الأبعاد، الإعلام الاجتماعي (شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة)، تطبيقات إعلامية على الهواتف النقالة، تطبيقات إعلامية في الأقراص المدمجة، وتطبيقات إعلامية متقدمة لا تتعلق بشاشة كمبيوتر أو جهاز لوحي معين، مثل الـTele-presence. وأشارت د.أماني الحلواجي إلى أن سوق العمل في البحرين محدود نسبياً وقد انعكس هذا الأمر كثيراً على كل التخصصات الجامعية المختلفة، ولكن بالنسبة لمسار الإعلام الإلكتروني فالصورة تبدو أكثر تعقيداً نظراً لعدم فهم أرباب العمل لطبيعة التخصص، فهناك من يصنفونه ضمن تقنية المعلومات وهناك من يحصرونه في برامج التصميم، ولا يعطونه أية مهمة إعلامية في حين أن هذا الخريج مؤهل في مجال الإعلام بشكل عام ومجال الإعلام الإلكتروني بشكل متخصص أكثر، مما يعنى أنه يملك المهارات العامة والأساسية في مجال الإعلام عامة ويملك مهارات متقدمة في مجال تخصص الإعلام الإلكتروني بشكل خاص. وهو مجال يدمج الإعلام بالتكنولوجيا، ويطلق عليه أحياناً الإعلام المندمج Conversion media، فخريج تخصص الإعلام ضمن مسار الإعلام الإلكتروني قادر أن يحرر نص مطبوعة معينة وبنفس القدر يمتلك مهارات إخراجها وتصميمها فنياً. وهذا الأمر ينطبق تماماً على النشر الورقي والنشر الإلكتروني في الإنترنت بنفس الكيفية. ناهيك عن المهارات الكثيرة التي يمتلكها خريجو هذا المسار فإننا نعمل جاهدين في شعبة الإعلام الإلكتروني على تجديد الخطط الدراسية لتواكب احتياجات العمل مثل إدخال مهارات إدارة شبكات التواصل الاجتماعي ضمن المنهج التدريسي، وذلك لتأهيل الطلاب بدرجة عالية لإدارة شبكة التواصل الاجتماعي للمؤسسة التي سيعمل بها لاحقاً. والحمد لله تأتينا دوماً تقارير إيجابية في التدريب العملي عن طلابنا في هذا المسار. كما إنهم يبرزون بشكل واضح من بين زملائهم في مسارات الإعلام الأخرى. وأضافت أن العصر الحالي يعد بحق عصر الإعلام الإلكتروني، إعلام المستقبل، والعالم أجمع يتجه اليوم بشكل عام نحوه ونحو تطبيقاته في المجالات المختلفة.