باماكو - (وكالات): بعد 3 أشهر على الانتخابات الرئاسية تنظم مالي غداً الأحد الجولة الأولى من انتخابات تشريعية يفترض أن تنهي عملية العودة إلى الشرعية الدستورية في بلاد أنهكها انقلاب مارس 2012 وما تلاه من أعمال عنف المقاتلين المتشددين. ويخيم شبح هجمات قد تنفذها المجموعات المسلحة التي تنشط شمال مالي رغم انتشار آلاف الجنود الفرنسيين والأفارقة من قوات الأمم المتحدة، على هذا الاقتراع الذي يسهر على أمنه خصوصاً الجنود الأجانب والجيش المالي. وسقطت قذائف أطلقها مقاتلون فجر أمس الأول على غاو كبرى مدن شمال مالي دون أن تخلف إصابات. وبعد هدوء دام بضعة أشهر، استأنف المقاتلون الذين احتلوا شمال البلاد طيلة 9 أشهر خلال 2012 قبل أن يطردوا إثر تدخل عسكري دولي قادته فرنسا في يناير الماضي وما زال جارياً، هجماتهم الدامية في 28 سبتمبر الماضي.