تنطلق اليوم منافسات دوري سلة «زين» البحرين 2013-2014 بإقامة لقاءين، سيجمع الأول الأهلي مع النجمة في السادسة مساءً، يليه لقاء المدينة مع الحد في الثامنة إلا ربع مساءً على صالة «زين» السلاوية في أم الحصم.ومن المنتظر أن يحسم فارق الإمكانيات الفنية الصريح الذي يصب في مصلحة نجوم الأهلي نتيجة اللقاء الأول مبكراً، على عكس اللقاء الثاني الذي ستطغى الندية على مجرياته بسبب الفارق البسيط للإمكانيات الفنية والذي يصب لمصلحة المدينة، وسيحسم نتيجة اللقاء في الربع الأخير، إذا ما أحسن الحد التعامل مع سرعة انتقال المدينة من الدفاع إلى الهجوم والعكس صحيح.وقد اكتسح المنامة ترشيحات وتوقعات متتبعي منافسات كرة السلة البحرينية وجماهيرها المتعلقة بالفائز بلقب البطولة، بعد أن أحرز في الآونة الأخيرة لقبي البطولة «التنشيطية» وكأس السوبر 2013 دون صعوبة تذكر، ليجزم بذلك على حسن اختياراته في سوق الانتقالات المحلية والمتمثلة في نجمي سترة «البحارة» الأخوين يونس ومحمد كويد اللذين تعاقد معهما بشكل دائم، بالإضافة إلى نجم الاتحاد سيد محمد شرف الذي تعاقد معه على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، في حين اعتبر المتتبعون والجماهير المحرق «الذيب» أبرز منافسي المنامة على ألقاب الموسم الجاري 2013-2014 بناءً على المستويات الفنية المقبولة التي ظهر عليها في البطولتين، بالرغم من تعاقداته المحلية التي تقدمها استعادته لخدمات نجمه محمد حسن مقابل صفقة شبه خيالية ستمتد لـ3 مواسم، رافضين «المتتبعون والجماهير» استبعاد الأهلي الذي فقد زعامته لكرة السلة البحرينية في الموسم الماضي 2012-2013 بتمكن المنامة من معادلة عدد مرات إحرازه للقب بطولة الدوري 17 مرة، خاصة في حال تمكن نجومه من مسابقة الزمن سعياً وراء خلق الانسجام الذي لطالما انفردوا بتميزهم به في الناحيتين الدفاعية والهجومية، خاصة بعد أن أسفر تواجده في سوق الانتقالات المحلية عن تعاقده مع قائد الحالة أحمد ميرزا لمدة موسم واحد وخطفه لتوقيع موهبة الحد صباح حسين بشكل دائم.أزمة الحكام في طريق النوروعلى صعيد آخر، أكد مصدر مقرب من الاتحاد البحريني لكرة السلة لمسؤولي وجماهير الـ12 نادياً الذين سيخوضون منافسات الموسم الجاري 2013-2014 على قرب انتهاء أزمة التحكيم التي لطالما اشتكى منها مسؤولو وجماهير الأندية البحرينية، مرجعاً تأكيده إلى أن الجهود الجبارة والمعهودة التي بذلها المسؤولون في الاتحاد خلال فترة توقف المسابقات قد أسفرت عن حصولهم على موافقة ما لا يقل عن 7 اتحادات للاستعانة بحكامهم لإدارة منافسات الموسم الجاري 2013-2014، نظراً لسعيهم «المسؤولين في الاتحاد» إلى الارتقاء بكرة السلة البحرينية من جميع النواحي، وبالأخص الناحية التحكيمية التي اعتبرتها الأغلبية العظمى الحلقة الأضعف في المواسم الماضية لأسباب عديدة أبرزها الضغط المسنود عليهم في إدارة المباريات، الأمر الذي حرم البعض من تطوير نفسه وحال دون تمكن البعض الآخر من تجديد الشارة الدولية، حيث من المنتظر أن تمنح استعانة الاتحاد البحريني لكرة السلة بحكام من الخارج الحكام المحليين الراحة اللازمة والاعتيادية بين إدارتهم للقاء وآخر.