دبي - (يوروسبورت): يواصل الهداف البرتغالي كرستيانو رونالدو تسطير إنجازاته الأسطورية التي لم يسبقه إليها أحد في تاريخ كرة القدم المعاصرة، وذلك بعدما سجل هدفه الرابع عشر على التوالي في 7 مباريات فقط خاضها في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وتصفيات الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم وبمعدل هدفين في كل مباراة. وبعد تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر المثيرة للجدل، خاض رونالدو 7 مباريات أمام إشبيلية ورايو فاليكانو وريال سوسيداد والميريا (الدوري الإسباني) ويوفنتوس الإيطالي (دوري الأبطال) ومنتخب السويد (في مباراتي الملحق)، وحقق حصيلة هائلة من الأهداف. وبدأ كرستيانو رونالدو رحلة الغضب بهاتريك غير عادي في مباراة غير عادية فاز بها ريال مدريد على إشبيلية 7-3، ثم حقق ثنائية في شباك رايو فاليكانو (3-2) وتوجه إلى تورينو معقل يوفنتوس الإيطالي فسجل هدفا (2-2)، وعاد إلى الليغا بهاتريك جديد في شباك سوسيداد ليقود الملكي لفوز جديد بنتيجة 5-1.ثم توجه الدون البرتغالي في رحلة الإنقاذ لمنتخب بلاده في ملحق التصفيات الأوروبي ضد السويد ونجمها الأول زلاتان ابراهيموفيتش وحقق هداف الفريق الملكي المطلوب وزيادة مسجلاً 4 أهداف في مجموعة المباراتين (1-0 و3-2) منها الهاتريك الخارق في مباراة الحسم خارج الديار.ومع عودة دولاب الليغا للدوران عاد رونالدو لافتتاح التسجيل في مباراة الميرينغي أمام الميريا (5-0) إلا أن هدف الافتتاحي كان ليسعد أنصار الملكي لولا الإصابة التي تعرض لها في الدقيقة 50 وخرج على أثرها من الملعب، حيث تحوم الشكوك حول مشاركته في مباراة الشامبيونز ليغ ضد غلطة سراي. ويتصدر رونالدو قائمة هدافي الليغا برصيد 17 هدفاً، وهو هداف دوري الأبطال من دور المجموعات برصيد 8 أهداف، كما تصدر بعد الملحق قائمة هدافي التصفيات الأوروبية وإن كان قد خاض مع زلاتان ابراهيموفيتش مباراتي أكثر. ولا يبدو أن أرقام رونالدو الإعجازية يمكن أن تتوقف إلا في حالة واحدة فقط، وهي إذا نجحت الإصابة في إجباره على الجلوس على مقاعد البدلاء في المباريات المقبلة، حيث يتبقى في العام 2013 لرونالدو 3 مباريات في الليغا أمام بلد الوليد واوساسونا وفالنسيا ومباراتين في دوري الأبطال أمام غلطة سراي وكوبنهاغن الدنماركي.